قدّم نادي كورينثيانز البرازيلي لكرة القدم لاعبه الجديد ألكسندر باتو نجم هجوم المنتخب البرازيلي رسمياً إلى وسائل الإعلام في مقر تدريبات الفريق. وقال باتو (23 عاماً)، في المؤتمر الصحفي الأول له بعد الانضمام للفريق، إن "حرارة" الاستقبال التي وجدها من مشجعي الفريق جعلته على "يقين" بأنه اتخذ القرار الصائب بترك ميلان الإيطالي والعودة إلى البرازيل.
وأوضح باتو: "قررت العودة لأنني شعرت بحرارة مشجعي كورينثيانز عندما ذهبت إلى الاستاد لمتابعة نهائي كأس ليبرتادوريس. ساعدني هذا على الاختيار. إنها مغامرة جديدة ، وأسعى لتقديم أفضل ما عندي من أجل الجماهير. أثق في أنني سأكون سعيداً للغاية هنا". وأكد باتو أنه ذهب إلى الاستاد في نهائي كوبا ليبرتادوريس، الذي فاز فيه كورينثيانز على بوكا جونيورز الأرجنتيني 2- صفر ليتوّج باللقب، لتشجيع كورينثيانز خاصة وأن هذا اللقب له أهمية كبيرة في البرازيل. وأوضح: "وجودي بين المشجعين كان مثيراً". ورفض باتو التعليق على تأكيدات سيلفيو برلسكوني مالك نادي ميلان الإيطالي ووالد صديقته والذي قال أنه يتوقع عودة باتو إلى ميلان في غضون عام واحد. وأكد باتو: "سيلفيو برلسكوني شخص مهم للغاية بالنسبة لي وتأثرت به... (ولكنني الآن) أفكر في كورينثيانز. أحترم عقدي مع الفريق والذي يستمر أربع سنوات. أشعر بالسعادة وأود أن أرد الجميل بشكل جيّد لهذا النادي البرازيلي. ما من أحد يعلم شيئاً عن المستقبل". وأكد باتو أيضاً أن الإصابات العديدة التي أفسدت مسيرته في 2012 انتهت تماماً. وقال: "لم أكن على ما يرام من قبل مثلما أما الآن. أشعر بالهدوء التام حالياً وأود فقط أن أشارك في المباريات لأبرهن على تقديري لكورينثيانز". وخضع باتو أمس الخميس لمجموعة من الفحوص الطبية التي أكدت أنه بحالة بدنية رائعة. وتعاقد كورينثيانز مع اللاعب مقابل 15 مليون يورو (19 مليون دولار) لنادي ميلان لتكون أغلى صفقة انتقال للاعب إلى الدوري البرازيلي علماً بأن اللاعب سيحصل على راتب شهري يبلغ 200 ألف دولار.