في اتصال هاتفي بجريدة "المنتخب" الإلكترونية من أديس أبابا حيث شهد الجمع العام للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم اليوم الخميس انتخابه عضوا بالمكتب التنفيذي للكونفدرالية، عبر السيد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن سعادته الغامرة بكسبه لهذا الرهان الذي اشتغل عليه لمدة أشهر، وقال: "النجاح هو نجاح مقاربة واستراتيجية كما أكدت على ذلك لمرات، لم تكن الغاية أن نحصل على مقعد داخل تنفيذية الكاف لإشباع غريزة مراكمة المناصب، ولكن كانت الغاية هي أن نبلور من داخل تنفيذية المؤسسة الوصية على كرة القدم الإفريقية مشروعا تقدميا وطموحا هدفه تطوير كرة القدم الإفريقية أفقيا وعموديا، ولعل إنفتاح الجامعة على الإتحادات والجامعات الوطنية بإفريقيا ودعوة رؤسائهم للمغرب حيث أطلعوا على المقاربة التي تبناها المغرب لتطوير شامل لكرة القدم، جعل الصورة واضحة لدى كل الأشقاء الأفارقة بلا مزيدات انتخابية، وما قمنا به كجامعة لم يكن في واقع الأمر سوى ترسيخ لسياسة الإنفتاح التي أرسى دعائمها صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله للنهوض بأفريقيا في جميع المجالات. أنا سعيد بعودة المغرب للمكتب التنفيذي للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم وسعيد بكوننا كسبنا واحدا من الرهانات التي كانت في صلب الإستراتيجية التي قدمتها ليلة انتخابي رئيسا للجامعة، وأؤكد أننا نحمل للكونفدرالية ولكل الجامعات الشقيقة مشروعا متقدما لتنمية كرة القدم الإفريقية التي تحتاج فعلا إلى دفعة قوية بخاصة على مستوى التأهيل البنيوي واللوجيستيكي والتدبير الإحترافي لتصبح قوة منافسة في محيطها الدولي. عموما هناك اليوم مؤشرات على أن الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم فتحت صفحة جديدة، ودورنا هو أن نعطي الأمل لشباب إفريقيا ليعمل ليل نهار من أجل تحقيق أحلامه. يذكر أن فوزي لقجع نال ثقة 41 عضوا داخل الجمع العام للكونفدرالية مقابل 7 أصوات نالها محمد راوراوة رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم والذي كان يوصف بأنه من أقوى الأجنحة في معترك عيسى حياتو الذي خسر بدوره رهان البقاء لولاية ثامنة على رأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم أمام الملغاشي أحمد أحمد.