للأسبوع السادس تواليا لا أثر للحارس منير المحمدي في التشكيلة الرسمية لنومانسيا في الدرجة الثانية الإسبانية، وتهميش مقصود وغريب ذلك الذي يجده حامي عرين الأسود رغم أن فريقه إستقبل 6 أهداف في آخر 3 مباريات. ورغم الإقصاء والتجاهل من طرف إدارة ومدرب نومانسيا إلا أن معنويات المحمدي مرتفعة، إذ أبدى سعادته وشكره للمرتبة الكبيرة التي وصل إليها على الصعيدين الإسباني والإفريقي، والشهرة التي بلغها في الأعوام الأخيرة. المحمدي الذي نال تكريما وإعترافا وشهادة تقديرية إسبانية قبل أيام نظير أدائه الرائع مع نومانسيا والأسود، يتمتع بلياقة ذهنية جيدة ولم يتأثر بدكة الإحتياط، وكله تفاؤل بالمستقبل رغم أنه ما يزال يجهل الوجهة التي سيذهب إليها بعد الرحيل الوشيك عن نومانسيا.