توصلنا من الودادية الوطنية لمدربي كرة القدم بالمغرب ببلاغ إستنكاري لما تعرض له الإطار الوطني جواد الميلاني، وفيما يلي نص البلاغ. تستنكر الودادية الوطنية لمدربي كرة القدم بالمغرب الأحداث الدنيئة التي أصبح عرضا لها المدرب محمد جواد الميلاني مدرب الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم. وتأتي هذه التصرفات المتتالية من طرف أشخاص محسوبين على محبي الدفاع الحسني الجديدي ومسيريها القدماء والجدد، وقد قام هؤلاء الأشخاص بعدة تهجمات على زميلنا محمد جواد الميلاني، بدأت بالإفتزازات داخل وخارج الملعب بمدينة الجديدة وخارجها مرورا بالشعارات القدحية والسب والشتم، وتنظيم مسيرة إلى التهجم المباشر والجسدي على المدرب، حيث أن بعض الأشخاص ذهبوا إلى مهاجمته داخل دكة الإحتياط خلال تعاطيه مهامه كمدرب، ومن بينهم أطفال صغار ومراهقين، وقد ذهب ضحية هذه الإعتداءات عدد كبير من المدربين نذكر من بينهم على سبيل المثال لا الحصر : عبد الرحيم طاليب، كريسيان لونغ، فرنسوا براتشي، جمال السلامي، خالد كرامة، امبارك بيهي، واليوم محمد جواد الميلاني. وتريد هذه الأيادي الخفية التي تدافع عن مصالحها المباشرة لجلب اللاعبين أن تؤزم الفريق وتضعه في وضعية سيئة لقضاء حاجاتها الإستفادة من الوضعية المتدهورة التي يريدون أن يضعوا فيها الدفاع الحسني الجديدي. ولم يقف هؤلاء المشاغبين على التهجم المباشر على محمد جواد الميلاني بمدينة الجديدة، بل حتى خارجها، وذلك بكل من وجدة، وقصبة تادلة حيث تم الإعتداء عليه مباشرة من دكة الإحتياط وهو يتعاطى إلى مهنته وأخيرا بمدينة فاس أمام الوداد الفاسي، حيث أحرز على التعادل بعد أن حقق الإنتصار بوجدة أمام نهضة بركان. ومن المعلوم أن النتائج لا تهم هؤلاء الدخلاء على كرة القدم التي يساهمون في تدهورها وتلطيخ صورتها بقدر ما يريدون التعاطي إلى السمسرة والإرتزاق. لدى تندد الودادية الوطنية لمدربي كرة القدم بالمغرب بكل هذه الأعمال الدنيئة والمشاغبة التي ذهب ضحيتها عدة مدربين أمثال: عبد الهادي السكتيوي، يوسف لمريني، عبد الخالق اللوزاني وعبد القادر يومير.. واللائحة طويلة تجدد مساندتها لكل هؤلاء الزملاء المتضررين مطالبين الجهات المعنية أن تتحمل مسؤولياتها كاملة لضمان أحسن الشروط الأمنية لتسهيل مأمورية المدرب وجعل كرة القدم الوطنية في المستوى اللائق بها كفرجة وكمدرسة تعطي صورة إيجابية عن بلدنا وتكون مدرسة لتربية وتكوين الشباب في إطار الأخلاق والأعراف اللتين تجعل من هذه الرياضة الشعبية كمرجعيتها الأساسية. فعلى المتدخلين من مسيرين ومؤطرين وجمهور وصحافة أن يتعبأوا من أجل هذه القضية الأساسية خدمة لوطننا ولشبابه.