من المجحف أن لا يكون لاعب مثله يحمل قميص الفريق الوطني سواء الأول أو الرديف، وخسارة كبرى للجمهور المغربي عدم رؤية شاب كله حيوية ونشاط وحماس يتألق داخل العرين ويزأر مع باقي أسوده. يقول أنه مغبون ومهمش وأن هيرفي رونار لا ينجذب لأشبال الإيرديفيزي، لكن الواقع يؤكد بالأرقام والمستوى والحضور التنافسي الثابت والعالي أنه مظلوم كون لا مثيل له حاليا في الساحة الوطنية والأوروبية. ياسين أيوب يعتبر العمود الفقري لأوتريخت منذ مواسم، واللاعب الذي يتأثر الفريق بأكمله في حال غيابه أو عدم ظهوره بمستوى جيد وفعالية ونجاعة. طاحونة الأمس والمحراث الذي يقلب عشب الملاعب الهولندية، إختير أفضل لاعب في الدورة الأخيرة من البطولة الهولندية بعدما كان عريس لقاء أوتريخت وغرونينخن، بصناعته لهدف وتسجيله لآخر في آخر اللحظات، رافعا رصيده الشخصي هذا الموسم إلى هدفين و4 تمريرات حاسمة وهو رجل الربط اليافع والرائع في وسط الميدان