عبر كوبنهاغن لثمن نهائي الأوروليغ وإنتصر في الرهان رغم معاناته في لقاء الإياب على أرضه، والذي أجبِر فيه على التعادل السلبي ليتأهل عبر نتيجة الذهاب التي فاز فيها ببلغاريا على لودوغوريتس 1- 2. الدانماركيون تعذبوا وكادوا أن يُلذغوا في عدة محاولات إثر الهيمنة الكلية للضيوف، ليفلتوا بجلدهم في النهاية ويخطفوا تأشيرة التأهل بحضور أساسي متجدد وكامل للمهاجم يوسف توتوح الذي يعد من صناع العبور بهدفه الحاسم في مباراة الذهاب. وفي مواجهة ثانية وكما كان منتظرا أقصي ألكمار على يد ليون، والذي جدد فوز الذهاب برباعية بزلزل مدمر بسباعية لتكون النتيجة الإجمالية 11- 2. المهزلة الهولندية والإقصاء المذل شارك فيه إلياس بلحساني في وسط الميدان الضيوف طيلة 90 دقيقة، لكن اليد الواحدة لا تصفق والمد الفرنسي كان جارفا ومخيفا.