حوار المتناقضات ذلك الذي سيجمع غدا الجمعة نابولي ثاني الترتيب والمنافس عن بعد على الأسكوديتو، وجنوة الغريق والقابع في الأسفل والباحث عن طوق النجاة بأسرع وقت. المضيف لا يرحم بالمنزل كما بخارجه والمباراة ضد جنوة تميل بقوة لزملاء هامسيك، والآمال شبه منعدمة للزوار ليفلتوا بجلدهم من جحيم سان باولو. لكن المفاجآت واردة خصوصا في ظل تواجد فتى مشاغب إسمه عادل تاعرابت الذي تعافى من الإصابة الطفيفة وسيحضر النزال، وهو الذي يملك سوابق مع نابولي في ذات الملعب إبان حمله لقميص ميلان، حينما وقع قبل 3 سنوات بالتمام والكمال وفي أول مباراة مع الروسونيري هدفا ولا أروع على نابولي، وسيكون بلا شك حافزه الكبير وشحنته القوية في إصطدام الجمعة لإستعادة الذكريات ومحاولة البحث عن أول شهد مع جنوة.
