تعادل المنتخب الوطني لأقل من 18 سنة أمام المنتخب البرتغالي بصفر لمثله في المباراة الثانية التي جمعته ببطل أوروبا بعد الأولى التي إنهزمت فيها كتيبة مصطفى مديح برباعية على أرضية ملعب جامور بالعاصمة لشبونة. وبحسب ماأكده مدرب الأشبال مصطفى مديح لصحيفة"المنتخب"الإلكترونية فإن حجم الإستفادة كان كبيرا من مواجهة المنتخب البرتغالي،وأكد أنه لم يهتم كثيرا للخسارة التي مني بها المنتخب المغربي في المباراة الأولى،يقدر ماكان يتطلع للوقوف عند مؤهلات بعض اللاعبين الذين إستعان بخدماتهم خلال هذه المواجهة،وتحدث قائلا:"أمام البرتغال لم أهتم كثيرا للنتيجة سواء خلال المباراة الأولى أو الثانية،لكنني وقفت على مؤهلات بعض الوجوه الشابة لمعرفى مدى إمكانية الإعتماد عليها مستقبلا من عدمه"وأضاف"خلال المرحلة المقبلة سنعمل جاهدين من أجل مواجهة بعض المنتخبات الإفريقية جنوب الصحراء بحكم أننا نلعب داخل القارة الإفريقية وننتمي لها،لذلك سيكون هدفنا هو الإحتكاك ببعض المدارس الرائدة من أجل إكساب اللاعبين المغاربة المزيد من التجارب".