استحالة أن يكون الناخب الوطني بغير الحلول البديلة وهو يبقي على حمزة منديل وحده ظهيرا أيسر و يعصف بداية بأشرف لزعر و يرمي بعدها بالنهيري حتى و إن كان الأخير لا يتقمص هذا الدور ما لم يكن قد فكر في حل بديل. مستحيل أن نتصور أن حمزة منديل آخر سيبعث بالكان غير منديل الذي نعرفه ومستحيل أن نقتنع أن منديل سيلعب 3 مباريات الدور الأول و الدور الذي يليه إن تأهلنا لوحده. رونار إما أنه توصل لرومان سايس بديلا أو حتى نبيل درار ليتقمص هذا الدور كما تقمصه خرجة 2004 بتونس و السر يحمله فكر هذا المدرب الذي تعمد إلحاق الإعاقة بالرواق الأيسر على عكس الرواق الأيمن الذي به حلول عديدة. وفي نهاية المطاف قد يلعب رونار بخطة 3-5-2 كما لعب بها أمام ألبانيا والغابون و يقصي لاعب الرواق الأيسر بضم سايس وبنعطية و داكوسطا جميعهم لمحور الدفاع و اللعب بأظهرة مزورة.