المغرب التطواني الجيش الملكي: قمة الشمال بألوان الكرنفال أولمبيك آسفي المغرب الفاسي: هل يتخطى القرش حاجز الشك؟ منعم بلمقدم
كلما اقتربت جولات البطولة من طي صفحاتها الأولى إيذانا بإنهاء مرحلة الذهاب، إلا توضحت الكثير من الأمور المرتبطة برهانات الفرق ومدى قدرتها على لعب الأدوار الأولى أو السعي لتخطي حواجز المؤخرة. وبغض النظر عن قمة القمم الصاخبة والموعد الكلاسيكي الكبير بين الرجاء والوداد، فإن الدورة تحمل مباراة أخرى بمواصفات إستثنائية بين كل من المغرب التطواني بطل الموسم المنصرم والجيش الملكي المتشبث بحظوظه في المنافسة على اللقب. في حين يرحل المغرب الفاسي أحد أضلاع الصدارة لآسفي لملاقاة القرش العبدي في واحدة من اللقاءات المفصلية للنمور في سعيهم الجاد للبقاء في دائرة الضوء.
الم. التطواني الجيش الملكي: كشف الحساب هي واحدة من المباريات التي سيكون خلالها المغرب التطواني مطالبا أكثر من الفريق العسكري بتحقيق الفوز، كي يؤكد صدق النوايا في إمكانية حفاظه على اللقب وكذا المنافسة الجادة على البقاء في دائرة الفرق التي لها مكانتها في الساحة، بعد بدايته المتواضعة والتي سرعان ما خرج منها بانتصارات مدوية. المنافس ليس سوى الجيش الملكي والذي كلما حط الرحال بتطوان إلا وحمل معه كل أسلحته الفتاكة وهنا سيكون العساكر في مهمة إثبات الذات والمراهنة على دور كبير في مرحلة ما بعد الطوسي. هي واحدة من اللقاءات العملاقة إذن في الجولة وواحدة من المباريات التي بإمكانها تحديد الكثير من خطوط المنافسة على درع يوجد الفريقان ضمن كوكبة المتنافسين عليه بكل تأكيد. أو.آسفي الم. الفاسي: القرش المعذب بعد التعادل الذي يكمن وصفه بالهام سيما وأنه تحقق أمام الرجاء المتصدر، وفي ظل الوضع الصعب الذي يعيشه الفريق الآسفي، سيكون لواقع المواجهة بين الفريقين دوره في خلخلة الكثير من الأشياء للطرفين معا. «الماص» سيلعب مباراته للبقاء في دائرة المنافسة والحفاظ على سجله خاليا من الهزائم، والقرش العبدي سيحاول التخلص من مرحلة الشك الملازمة له حتى وهو ينفصل عن المدرب السكتيوي. مواجهة تختلف فيها الطموحات وتختلف فيها الأهداف، وبالقدر الذي سيعمل فيه أيت جودي على ضبط أموره بالشكل الذي يحفظ للنمور حظوظهم سيكون الفريق المنافس مطالبا بتجاوز هذه الظرفية الصعبة والعودة لسكة الإنتصارات من جديد حتى لا تختلط عليه الّأوراق ويجبر على تحمل فاتورة المعاناة. الفتح الرباطي ن. المكناسي: الوصيف ينتعش سيكون الوصيف الذي بدأ ينتعش بالتدريج في مهمة التأكيد أمام النادي المكناسي الباحث عن إيقاعه رفقة مدربه الجديد، مباراة متوازنة في شكلها وتحبل بالكثير من الخصوصيات، أولا سعي الفريق الرباطي لربح النزال وكذلك ربح مسافات الأمان ضمن طابور المقدمة، وثانيا تطلعات الفريق الإسماعيلي للخروج بسلام من موقعة لو يخسرها فالأكيد سيضع نفسه في ورطة الحسابات. هو لقاء على طرفي نقيض وجمع نقاط هذه المباريات سيكون مفيدا في القادم من الجولات حتى يتيح لكل طرف التنفس بشكل طبيعي بعيدا عن هواجس الشك. الوداد الفاسي شباب الحسيمة: تزكية المسار بعد الخروج من دائرة المتاعب التي دخلها منذ فترة وبعد التخلص من كل كوابيس البداية، عادت الروح للوداد الفاسي ومعها عادت الثقة لفريق يوجد في مأزق حقيقي بمرتبة لا تتيح أمامه الكثير من الهوامش للتحرر من القلق. الخصم ليس سوى شباب الحسيمة الذي حقق المطلوب وزيادة في بدايته هذا الموسم من خلال احتلاله لمرتبة مطمئنة نسبيا بتوازن في المردود والحصيلة. لقاء سكون خلاله «الواف» مدعوما بعامل الثقة في النفس بعد مباراته الكبيرة أمام الوداد البيضاوي الفوز في هذه المباراة هو منطلق الخروج من مرتب الخطر. ح.أكادير أو.خريبكة: نوسطالجيا مديح مديح الخاسر لمرتين على التوالي هذا الموسم وهو ما لم يحصل معه على الإطلاق، سيلعب مباراة خاصة جدا أمام الفريق الذي حقق معه الكثير في سابق السنوات وهو الفريق الفوسفاطي. هي مباراة تدارك العثرات الأخيرة أمام مجموعة الصحابي المنتعشة بفوز هام على القرش العبدي، والفوز مطلب هام وضروري لغزالة سوس في هذه المواجهة لتفادي المحضور ومعها تفادي التواجد على خط النار. ر. بني ملال د. الجديدي: الشلال الهادر مع فخر الدين تغيرت الكثير من الأشياء داخل الفريق الملالي والعودة بنتيجة طيبة أمام نهضة بركان وقبلها تحقيق فوز أول هذا الموسم أمام شباب الحسيمة كان من علامات الإنعتاق وبداية الخروج من المنطاق المظلمة. المنافس بدوره لا يرى سببا يجعله يخسره في بني ملال والعودة بنقطة قد لا يرضي غرور فارس دكالي يتطلع للأفضل ويتطلع لتجاوز كل معيقات البداية. لقاء يصعب التكهن بنتيجته ويصعب معه على الفريق الخاسر تدارك الهزة المعنوية التي قد يفرزها واقع الخسارة. ن. القنيطري ن. بركان: سبو والبرتقالة المرة في واحدة من المباريات التي سيلعبها الفريق البركاني حاملا معه شعار "ممنوع الخسارة"، سيلعب النهضة أمام النادي القنيطري مباراة سيتطلع من خلالها للخروج من حسابات اللعنة وحسابات القلق المزمن الذي ولدته النتائج السلبية المسترسلة. يومير الذي قدم إضافة كبيرة للفريق القنيطري سيحاول بدوره إستعادة التوزان النفسي لمجموعته واستعادة روح الإنتصارات بعد عثرة الريف، ولو يكون بلال بيات في أفضل حالاته فقد يضع حمادة وبنمويح في وضع صعب بعض الشيء.
البرنامج السبت 15 دجنبر 2012 بقصبة تادلة: الملعب البلدي: س13: رجاء بني ملال الدفاع الجديدي بالقنيطرة: الملعب البلدي: س15: النادي القنيطري نهضة بركان بآسفي: ملعب المسيرة: س15: أولمبيك آسفي المغرب الفاسي بالرباط: مركب الأمير مولاي عبد الله: س20: الفتح الرباطي النادي المكناسي الأحد 16 دجنبر 2012 بالدار البيضاء: مركب محمد الخامس: س14: الرجاء البيضاوي الوداد البيضاوي بأكادير: ملعب الإنبعاث: س16: حسنية أكادير أولمبيك خريبكة بتطوان: ملعب سانية الرمل: س19: المغرب التطواني الجيش الملكي