تعادل الوداد البيضاوي أمام أولمبيك أسفي بهدف لمثله بمركب الأمير مولاي عبد الله برسم الدورة 13 من البطولة الوطنية،وكان القرش المسفيوي سباقا للتسجيل عن طريق مهاجمه لوسيانونو قبل أن يرد عليه بنشرقي بالتعادل في مواجهة متوسطة المستوى،لم ينل منها كل طرف كن منافسه رغم كثرة المحاولات التي أتيحت طوال الشوطين. وبدأت المباراة التي جرت تحت أجواء باردة بضغط ودادي من خلال السيطرة على خط وسط الميدان وكذا الأطراف،وشهدت تراجع القرش المسفيوي للوراء مع تنظيم خطوطه وهو ماجعل الفريق البيضاوي يحد صعوبة في اختراق دفاع الأولمبك لبلوغ مرمى الحارس مختار مجيد الذي كان حصن مناطقه بمساعدة الرامي في قطب الدفاع وكذا أيت الحاج الذي ضرب حراسة على فابريس،وتواصلت المباراة من خلال سيطرة ودادية واضحة لكن ذلك لم يمنع القرش من مباغثة منافسه بافتتاح التسجيل في الدقيقة 11 عن طريق مهاجمه البرازيلي لوسيانو الذي هزم الحارس بنعاشور بتسديدة قوية من الجهة اليمنى،ومباشرة بعد ذلك ضغط الفريق الأحمر كثيرا بحثا عن تعديل النتيجة بالمقابل تراحعت كتيبة المدرب بنهاشم للوراء وحاولت الدفاع فقط عن تقدمها من خلال منع جيبور من الانسلال وغلق الممرات على فابريس،وهو ماصعب من مأمورية أشبال دوسابر الذين نجحوا للتسديد والبحث عن ضربات الأخطاء التي حاول من خلالها الكردي في أكثر من مناسبة دون أن يتمكن من التسجيل،في الوقت الذي ظل فيه المهاجم شيكاتارا خارج النص وعجز عن إرباك دفاع الاولمبيك الذي تكثل ولم يترك المساحات الفارغة،ورغم ذلك عرف الوداد كيف يعود في الشوط الأول بعد تسديدة قوية للمهاجم بنشرقي في الدقيقة 43 تمكن على إثرها من تعديل النتيجة،وسط فرحة جماهير الوداد التي تنقلت للرباط لمساندة فريقها الذي لم يدخل في المباراة بقوة لكن مردوده تحسن مع توالي الدقائق. ومع انطلاق الشوط الثاني بحث الوداد من جديد بكل الوسائل لاضافة الشهد الثاني فناور جيبور كثيرا وواصل الضغط على مرمى القرش الذي اكتفى بالدفاع والمرتدات التي لم تزعج كثيرا الدفاع الودادي الذي حضر فيه العطوشي إلى جانب السعيدي،واللذين حاولا القيام بعمليات بماء من الخلف بالمرور عبر النقاش،وفي حدود الدقيقة 66 كان جيبور قريبا من إدراك الهدف الثاني بعد تسديدة قوية مرت مادية للقائم الأيمن للحارس المسفيوي الذي تحمل ضغط المباراة كاملا،وعكس مجرى اللعب كاد السمومي من تسديدة قوية عبر الجهة اليمنى من مباغثة الوداد لكن محاولته علت العارضة قبيل ربع ساعة من نهاية اللقاء الذي شهد اداءا لابأس به في الشوط الثاني بالمقارنة مع الأول.