أثار استدعاء الناخب الوطني رشيد الطوسي لستة عناصر رجاوية للمشاركة في المعسكر الذي سيخوضه المنتخب الوطني المحلي استعدادا لملاقاة منتخب النيجر في لقاء ودي إعدادي يوم الأربعاء المقبل بالجديدة جدلا داخل الأوساط الرجاوية، فهناك من رحب بهذا القرار الذي يعتبر إنصافا لهذه العناصر التي ظهرت بمستوى جيد منذ انطلاق الموسم الكروي الجديد، بل إعتبر بأن هناك عناصر أخرى من الرجاء متزعم الترتيب الحالي تستحق بدورها حمل القميص الوطني، وقد تساهم هذه الدعوة في الرفع من معنويات هؤلاء اللاعبين، ومن جهته أكد المدرب امحمد فاخر بأن استدعاء ستة عناصر من فريقه يعتبر شرفا بالنسبة للرجاء وأيضا للعناصر التي تمثل الفريق الأخضر في المنتخب، لأن أي لاعب يتمنى أن يدافع عن قميص منتخب بلاده. لكن بالمقابل إعتبر مدرب الرجاء ظرفية هذه المباراة الدولية غير مناسب بالنسبة إليه خاصة أنها تأتي بعد يومين من المباراة الهامة أمام المغرب الفاسي وقبل ثلاثة أيام فقط من الديربي، هذا دون الحديث عن المباريات السابقة فمنذ نهاية كأس العرش أمام الجيش الملكي لم يتمكن لاعبو الرجاء من أخذ ولو قسط من الراحة، إذ كان عليهم إجراء المباريات بشكل مسترسل نهاية ووسط كل أسبوع، وإذا كانت هذه الدعوة سترفع من معنويات اللاعبين فإن هناك تخوفات من الإصابات والعياء وحينها لن تجدي المعنويات المرتفعة في شيء. للتذكير فإن رشيد الطوسي قد وجه الدعوة لثلاثة وعشرين لاعبا لهذه المباراة منهم: الحارس العسكري والمدافعان أولحاج وكروشي ثم الشطيبي وياجور والحافيظي الذي حظي بشرف حمل القميص الوطني لأول مرة في مسيرته الرياضية.