بعد أن حسمت في أمر ترحال المدربين بين الأندية بشكل يسيء للممارسة ويهضم حقوق الأطر التقنية، تستعد الجامعة لتفعيل مجموعة من القرارات القوية، وفي مقدمتها حظر الأندية المدينة والتي لها كثير من الملفات العالقة في غرفة النزاعات من القيام بالإنتدابات، ومن غير المستبعد أن يتوافق صدور هذا القرار مع فتح أبواب الميركاتو الشتوي. وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد وقفت على الكم الكبير من العقود المتنازع بشأنها والموضوعة لدى غرفة النزاعات للبث فيها، بسبب أن الأندية تتمادى في فسخ عقود اللاعبين من جانب واحد ودعوتهم لإحالة ملفاتهم على غرفة النزاعات داخل الجامعة، والتي إن حكمت لصالحهم جرى إقتطاع المبالغ المستحقة من المنح الممنوحة من الجامعة للأندية، لذلك سيأتي القرار بمنع كل ناد غير متطابق مع المعايير المالية من القيام بأي إنتداب في الميركاتو الشتوي ليوقف النزيف وليعيد الكثير من الأندية لجادة الصواب.