لغة الأرقام تقول أن الأجانب يرجحون كفة الوداد هذا الموسم بالديربي وخلافا للمواسم السابقة، فالحضور الأجنبي بالرجاء متواضع للغاية وحده الكونغولي مابيدي من يمثلاه وبنسبة أقل الغابوني مبينغي. جبور الليبيري و أونداما الكونغولي برصيد 11 هدفا وهو رصبد محترم يؤكدان أن هجوم الوداد بوضع أفضل و حتى الإحتياط سيضم شيكاطارا الذي يتطلع لترك بصمته في مباراة من هذا النوع قد تمثل انطلاقته الحقيقية. بالدفاع هناك مرتضى فال المرشح للعب المباراة إما مكان رابح والغابوني لوانغولاما لا يقدم ضمانات لفاخر لينجز ما أنجزه السفاح النيجيري أوساغونا الموسم المنصرم بأهدافه الرأسية بمرمى الوداد.