تعادل المنتخب الوطني الرديف وديا أمام منتخب فلسطين سلبيا بمركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط في مباراة رتيبة غابت عنها الفرجة ولم يحضرها جمهور غفير إلا من بعض أبناء الجالية الفلسطينية بالمغرب وجماهير مغربية قليلة العدد. الصراع مع بداية المواجهة كان كبيرا على خط الوسط الذي حاولت العناصر الوطنية السيطرة عليه بحضور جيد لأمرابط وكذا حميدات اللذين حاولا مد بنشرقي بأكثر من كرة لافتتاح التسجيل لكنه لم يتمكن من ذلك شأنه شأن أيوب الكعبي الذي كان معزولا في خط الهجوم وجنح للتسديد من بعيد دون جدوى بالمقابل حصنت العناصر الوطنية مناطقها بحضور جيد للمدافع الجيد جواد اليميق إلى جانب النهيري اللذين أراحا الحارس عبد العالي المحمدي الذي لم يختبر كثيرا رغم المحاولات التي قام بها المهاجم الفلسطيني داحدحة الذي نور كثيرا دون أن يتمكن من إدراك هدف لمنتخب بلاده. مع بداية الشوط الثاني قام المدرب السلامي ببعض التغييرات باقحام كروش والكرتي مكان مستور وحميدات دون أن يتمكن المنتخب المغربي من التسجيل،ورغم التحركات الجيدة البديل الواصيلي وكذا الحضور الجيد للمدافع الأيمن أشرف حكيمي إلا أن المنتخب المغربي ظل عاجزا عن التسجيل في مباراة للنسيان غابت عنها فرص التسجيل ولم ترق لمستوى تطلعات الجماهير القليلة التي تابعته.