ما الذي وقع لرشيد عليوي مع نيم؟ وما الذي غير مركزه فجأة؟ سؤال مطروح بقوة بعد العجز الغريب الذي يصاحب اللاعب منذ 6 أسابيع بالليغ2. الهداف الواعد الذي أبهر الكل بإنطلاقة مثيرة تمثلت في تسجيل 7 أهداف في 4 مباريات، لم يعد يعرف طريق الشباك وآخر أهدافه سجلها ضد غازيليك في 23 شتنبر الماضي، ليختفي منذئذ ويصوم عن التهديف. عليوي تحول مؤخرا من هداف إلى صانع ألعاب وقد أعطى تمريرة الفوز ضد فالنسيان في آخر لقاء بالليغ2، ليصبح برصيد مرتفع يبلغ 5 تمريرات حاسمة في صدارة الموزعين بجانب 7 أهداف.