أوضح عبد الإله الصالحي عضو من نواة الفصيل المساند لنهضة بركان «إلترا أورنج بويز» (النواة أعضاء القيادة في الإلترا)، أن المسيرة التي قام بها أعضاء الفصيل مشيا على الأقدام من بركان إلى وجدة لمتابعة أطوار المقابلة التي جمعت فريقي النهضة البركانية والنادي المكناسي والتي جرت بالمركب الشرفي بوجدة عشية يوم السبت الماضي والتي آلت نتيجتها إلى الزوار بحصة 4 أهداف مقابل 3، هي نوع من الإحتجاج الحضاري نظرا لما تعانيه الجماهير العاشقة لممثل مدينة الليمون من غياب وسائل النقل من وإلى مدينة وجدة لحضور المباريات وكذا من سوء التنظيم وقلة الأمن مع ما تتعرض له هذه الجماهير من مضايقات من طرف بعض المحسوبين على الجماهير الوجدية. وأضاف الصالحي قائلا أن المسيرة جاءت كذلك بسبب تأخر انطلاق أشغال الملعب البلدي رغم الوعود التي تلقاها الفصيل من طرف المسؤولين بمدينة بركان، وسبق ل «إلترا أورنج بويز» أن أصدرت بيانها الأول للرأي العام الأسبوع الماضي عبرت فيه عن استنكارها لهذا التماطل وتنديدها بالصمت الإعلامي الوطني خاصة قناة الرياضية على هذا التهميش، وحمل نفس البيان المسؤولية للوزارة الوصية عن قطاع الرياضة وعمالة إقليمبركان والمجلس البلدي لتأخر إنطلاق الأشغال وطالب بالشروع الفوري واللامشروط في عملية الأشغال، وأوضح نفس البيان أن الفصيل متشبث بالرياضة المحلية باعتبارها قاطرة للتنمية. كما قامت الإلترا وفعاليات رياضية وجمعوية يوم الإثنين 5 نونبر 2012 بوقفة إحتجاجية شارك فيها حوالي 500 شخص منددة بهذا التماطل ورددت شعارات منها «لا ملعب لا مواصلات كيبغيتو الإنتصارات»، تبعها إجتماع مع عامل إقليمبركان الذي وعد الحضور أن فتح الأظرفة الخاصة ببناء المدرجات سيتم في الأسبوع الأول من دجنبر المقبل علما أن شركة إسبانية هي التي ستتكفل بتغطية الأرضية بالعشب الإصطناعي. وبالعودة إلى المسيرة التي شارك فيها حوالي 40 شابا من «ألترا أورنج» لقد انطلقت عشية الجمعة نحو بلدة بني درار، حيث تم المبيت وفي صبيحة المباراة أي يوم السبت انطلق الوفد نحو مدينة وجدة قاطعين أكثر من 60 كلم مشيا على الأقدام حاملين لافتة كتب عليها «في سبيل فريقنا نمشي على أقدامنا» وأخرى كتب عليها «جماهير غاضبة على الوعود الكاذبة».