في أول ظهور رسمي له مع نيس أفلح يونس بلهندة في تقديم نفسه بأحلى صورة وأجمل بداية حينما جنب فريقه الهزيمة بأرض مونبوليي ومنحه نقطة تعادل ثمينة 1-1 عن الدورة 5 من الليغ1. بلهندة عاد إلى ملعب لاموسون مشحونا بمشاعر خاصة بعد ثلاث سنوات عن مغادرته، وخاض اللقاء الحميمي كاملا بتميز فريد لكنه لبس فيه ثوب الخيانة في آخر الدقائق بعدما قلب الطاولة على رفاق الأمس، وهز شباكهم بجمالية في الدقيقة 85 مستفزا غضب الجماهير الذين رأوا إبن البيت يحرمهم من نشوة الفوز. هدف بلهندة حمل معه الأحاسيس المختلطة للاعب وحمل معه نقطة سعيدة لنيس الذي ظل في الوصافة وراء موناكو المتصدر.