إستهل المنتخب الوطني المغربي مواجهته أمام ببغاوات ساوطومي بضغط كبير على مرمى المنافس،في المباراة التي إحتضنها مركب الأمير مولاي عبد الله بالعاصمة الرباط ،ورغم السيطرة التي أظهرتها كتيبة الفرنسي هيرفي رونار،إلا أنها لم تتمكن من التسجيل في شباك الحارس جينيمي سوزا في الشوط الأول . المنتخب المغربي حاول ملأ خط الوسط بحضور أيت بناصر وعوبادي اللذين حاولا اللعب على الأطراف حيث حضر زياش وطنان دون أن يتمكنا من إرباك حسابات دفاع الخصم ، وتحصل الأسود على أبرز فرصة عن طريق المهاجم يوسف الناصيري في الدقيقة 23 بعدما إنسل في عمق دفاع ساوطومي ،وسدد بقوة لكن كرته إصطدمت بالحارس وقبله كان أسامة طنان قد حاول أكثر من مرة توقيع الشهد الأول بالإعتماد على التسديد القوي كذلك، لكنه فشل في فك شفرة دفاع "الببغاوات" . الأسود حاولوا جاهدين الإعتماد على البناء من الخلف بحضور جيد للمدافع يونس عبد الحميد ومانويل طاكوسطا وكذا الشاب حمزة منديل بالإضافة إلى نبيل درار لكنهم عانوا كثيرا في إيصال العديد من الكرات لخط الهجوم الذي خفت فيه بريق المهاجم عزيز بوحدوز الذي لم يتلق العديد من الكرات ،وظل تائها طيلة 45 دقيقة الأولى عكس زميله الشاب الناصيري الذي ظل يناور عبر مختلف الممرات ،دون أن يتمكن من التسجيل. ومع إنطلاق الشوط الثاني زج الناخب الوطني بفيصل فجر مكان عوبادي المصاب ،وتحرك الأسود من خلال السيطرة مجددا على وسط الميدان ،وإفتتحوا حصة التسجيل في الدقيقة 50 من ضربة جزاء عن طريق حكيم زياش بعد إسقاط نبيل درار من قبل أحد مدافعي ساوطومي الذين أظهروا إستماثة كبيرة في إبعاد الهجوم المغربي عن مرماهم ،قبل أن يتحصلوا على أبرز محاولة عبر تسديدة ألداير كروز في الدقيقة 58 مرت محادية لشباك الحارس ياسين بونو الذي لم يختبر كثيرا طيلة شوطي المباراة . تواصلت المباراة وزج المدرب بمراد بطنا مكان أسامة طنان ،ورغم ذلك لم يرتفع إيقاع المباراة ،بالمقابل ظل أجنحة المنتخب المغربي متحركة بحضور جيد لمنديل من الجهة اليسرى ودرار من الجهة اليمنى ،في الوقت الذي مهد الأخير أكثر من كرة لباقي زملائه وبالأخص زياش لكنهم لم يتعاملوا معها بذكاء كبير . الأسود ومع إقتراب المباراة من نهايتها ضغطوا كثيرا لتسجيل ثاني الأهداف وتمكنوا من إدراك ذلك عن طريق عزيز بوحدوز في الدققية 83 بعد تمريرة ملمترية من درار من الجهة اليمنى،وبعدها واصلت العناصر الوطنية التقدم للأمام بحثا عن هدف ثالث لكن المنافس ركن للوراء ،وإكتفى بالتفرج على عناصر الفريق الوطني تتبادل الكرات بينها ،لغاية إعلان الحكم الغيني فيديل غوميز نهاية المباراة .