سيقص حسنية أكادير والجيش الملكي شريط مباريات الدورة الأولى للبطولة الإحترافية، في المواجهة التي ستجرى بالملعب الكبير لأكادير، مساء اليوك الجمعة انطلاقا من الساعة السابعة مساء، ويسعى كل فريق لأن يوقع على بداية ناجحة، وتؤكد كل المؤشرات أن المباراة ستكون مثيرة بين الفريقين إعتبارا للحماس الذي يميز كل طرف وكذا قيمة لاعبي الفريقين. وعرف الفريق العسكري متغيرات كثيرة على المستوى البشري، وينتظر أن يزج المدرب عبدالمالك العزيز بلاعبيه الجدد، من قيمة البزغودي والحارس بورقادي وعملود، وبدوره قام المدرب عبد الهادي السكتيوي ببعض التعزيزات لكنها ليست كثيرة مقارنة بخصمه، ما يعني أن الأخير راهن على الإستقرار البشري حيث انتدب كلا من الحداوي وبامالك وطراوري، رغم أن الفريق السوسي غادره بعض اللاعبين الوازنين كالمدافع الطاوس المنضم للرجاء وعميد الفريق عبد الحفيظ ليركي الذي انتقل للجيش. ومثلما عودتنا المباريات التي تجرى على ملعب أكادير، فإن هذه القمة الإفتتاحية ينتظر أن تكون مثيرة وقد تشهد أهدافا، خاصة أن الفريق السوسي وكما عودنا على ذلك، فإنه غالبا ما يعتمد على أسلوب هجومي وينجح دائما في التسجيل، وبدوره تألق الجيش مع العزيز في المباريات الأخيرة من الموسم الماضي وقدم هو الآخر عروضا جميلة، في إشارة إلى أن الفريقين مستعدان لتقديم طبق كروي يليق بما ينتظره المتتبعون. وسيعول العزيز في هذه المباراة على ثوابت الفريق والذين يشكلون دعامات أساسية، خاصة في الهجوم كهداف البطولة النغمي ويوسف أنور وكذا العميد الشاكير وبرحمة وعزيم وغيرهم، فيما ستكون أسماء الفريق الأكاديري حاضرة على غرار بديع أووك والداودي والبركاوي وأوبيلا، على أن الصراع التكتيكي سيكون أيضا حاضرا على البساط الأخضر بين المدربين عبدالمالك العزيز وعبدالهادي السكتيوي، حيث يسعى كل طرف فرض أسلوب لعبه ولو أن المهمة لن تكون سهلة على الفريقين معا، فمن يحسم هذه القمة؟