أنغولا تنازل الكونغو والرأس الأخضر يحتك بغانا في الوقت الذي سيواجه فيه المنتخب المغربي نظيره الطوغولي وديا خلال تاريخ الفيفا، سيكون على خصوم المنتخب المغربي في مجموعته الأولى في نهائيات كأس إفريقيا 2013، أن تقيس تجانس المجموعة المفترض أن يختارها مدربو منتخبات جنوب إفريقيا وأنغولا والرأس الأخضر جهوزية اللاعبين الأساسيين، إذ اختار خصم المغرب الأول المنتخب الأنغولي مواجهة منتخب الكونغو برازافيل بمدينة إيستوريل البرتغالية في 14 نونبر الجاري بكامل العناصر المحلية والمحترفة (8 لاعبين) تحديدا.. ومعلوم أن المنتخب الأنغولي كان قد تأهل على حساب منتخب زيمبابوي بذات المجموعة التي سيواجه من خلالها منتخب الكونغو المفروض أن يقدم فيها المدرب الأوروغوايانيغوستافو بيران لقاء تجريبيا لمعظم الوجوه المحلية وأخرى احترافية برغم أنه إستقدم خمسة وجوه محترفة تلعب في الوسط والهجوم، وهي من قادت أنغولا للتأهل وعلى رأسها الهداف مانوشو المحترف بنادي بلد الوليد الإسباني، هذا في الوقت الذي سيعاني فيه المدرب الأوروغواياني من غياب البطولة الأنغولية التي انتهت الأسبلوع الماضي، وسيكون عامل غياب التنافسية لدى 15 لاعبا محليا في تشكيل أنغولا صعبا خلال هذا الشهر إلى غاية النهائيات مقارنة مع تواصل جاهزية المحترفين بالأندية الأوروبية. ومن جانبه إختار منتخب الرأس الأخضر لقاء من عيار ودي ثقيل ينازل من خلاله منتخب غانا بكامل نجومه بالبرتغال بعد غد الثلاثاء كما هو مقرر بين الطرفين وعلى النقيض من أنغولا، وسيكون منتخب الرأس الأخضر الذي انتهت بطولته المحلية أيضا معززا بكامل المحترفين المتألقين بالبرتغال وقبرص وهولندا وفرنسا ورومانيا، وسيلعب أمام غانا بذات المجموعة التي أقصت الكامرون من الوصول إلى النهائيات، إلا أن المنتخب الغاني لن يعتمد على بعض العناصر الأساسية في غياب الشقيقين أيوو، والمحترف أساموا من جوفنتوس، مع الإعتماد على عناصر جديدة من قبيل كيسي بواتينغ وأوال محمد في الدفاع وجوزيف ألفريد وأنغان ومبارك واكاسو في الوسط وعبد المجيد واريس وريشموند بواكي في الهجوم. ويأتي الخصم الثالث جنوب إفريقيا في المقام الثالث كمنتخب يقيس نفسه بلقاء ودي أمام زامبيا بطل النسخة السابق بمدينة سوكريني معتمدا على أغلب العناصر التي تمارس بالدوري الجنوب الإفريقي (17 لاعبا) مع قلة قليلة من المحترفين في دوريات مغمورة.