وضع الوداد نفسه بورطة كبيرة وبواحدة من المطبات التي سيكون عليه بذل مجهود خرافي ليخرج منها وهو يخسر من الأهلي. قبل المباراة حذرنا من هذا السيناريو وقلنا أن النقطة أفضل من لا شي وتعني حسم التأهل بنسبة كبيرة وتعني إخراج الأهلي المتمرس من السباق. لا النقطة حدثت ولا الجمهور الودادي خرج مرتاحا والسبب هو ان الوداد حتى لو فاز على الأسيك ووصل النقطة 10 لن يتأهل لأن الأهلي لو يفوز وسيفوز على زيسكو بالأسكندرية سيصل النقطة 7 رفقة الفريق الزامبي وهذه أكبر ورطة. زيسكو سيستقبل الوداد ليبلغ النقطة 10 والأهلي سيلعب لقاء العمر أمام الأسيك ليصل النقطة 10 وهنا حسابات معقدة هي من ستفصل في تأهل كان أقرب للوداد من كل منتافسيه.