قال نائب رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية كمال لحلو، إن التأهل لخوض منافسات 13 نوعا رياضيا في الألعاب الأولمبية المقبلة بريو دي جانيرو (من 5 إلى 21 غشت) يعتبر "إنجازا جيدا" للرياضة الوطنية. وأكد السيد لحلو على هامش حفل الاستقبال الذي نظمته سفارة البرازيل بالرباط على شرف الوفد المغربي، ، أن التأهل إلى الألعاب الأولمبية يعد "انتصارا" والمغرب فخور بالتواجد بهذه المنافسات. وقد تم حتى الآن تأكيد مشاركة 49 رياضيا مغربيا يالألعاب الاولمبية، حيث سيتنافسون في 13 نوعا رياضيا، وهو الرقم الأعلى بالمقارنة مع المشاركات السابقة، خصوصا بعد تأهل أبطال في رياضتي الفروسية والكولف. وأعرب السيد لحلو عن ثقته في قدرة البرازيل على جعل هذه الألعاب "عرسا رياضيا"، مشيرا الى أن "ريو ستبرهن من دون شك على قدرتها على استقبال التظاهرات الكبرى على غرار ما سجلناه في كأس العالم 2014". وعبر السيد لحسن السكوري وزير الشباب والرياضة المغربي عن "سعادته بمشاركة 49 رياضيا في 13 نوعا رياضيا" بهذه الألعاب الأولمبية متمنيا حظا سعيدا لجميع الرياضيين. من جهتها أكدت السيدة نوال المتوكل رئيسة لجنة التنسيق للجنة الأولمبية الدولية أن "ريو 2016 جاهزة لاستقبال العالم على بعد أيام من حفل الافتتاح." وأوضحت البطلة الاولمبية المغربية التي تدير لجنة التنسيق الأولمبية الدولية المكلفة منذ 2009 بتتبع الإعداد للألعاب الاولمبية بريو، أن الرياضيين "يمكنهم توقع إقامة استثنائية في القرية الأولمبية و الاستفادة من مرافقها المتميزة." من جانبه قال السفير البرازيلي جوزي أومبيرطو دي بريطو كروز إن "استقبال أبطال من جميع انحاء العالم في ريو دي جانيرو يكتسي بالنسبة للبرازيل دلالة خاصة". وأوضح أن "البرازيل ومن منطلق القيم التي تتأسس عليها هويتها وسياستها الخارجية، دولة ذات ايمان عميق بأهمية السلام وامكانية تحقيق الوفاق بين جميع الأمم". وسيكون المغرب حاضرا في منافسات ألعاب القوى، الملاكمة، سباف الدراجات، الجيدو، التيكواندو، المصارعة، الكانوي كاياك، الفروسية، الكولف، المسايفة، رفع الأثقال، الرماية الرياضية ثم مسابقة السباحة.