للمرحاضو رائحة نتنة.. و للمركاطو بالمغرب رائحة أكثر نتانة بل هو متعفن أكثر من عفونة مراحيض وسط" المدينة" قبل أن يتبناها الخواص.. بالمرحاضو يتم التبول على الحائط.. وفي أي مكان يختاره صاحبه و بالمركاطو يتبول اللاعب على الوكيل و الوكيل على النادي و النادي على الجامعة و الجامعة على ميثاق شرف المهنة.. و الجميع يتبولون على الإعلام و الصحفي و يسخرونه مثل البوق للدعاية لوجهة غير صحيحة.. ليستفيق الجميع على حقيقة أخرى كون صديقنا اللاعب يراوغ في الملعب و خارج الملعب أكثر. ياسين رامي بالجيش.. لا إنه بآسفي.. أمعنان بالمغرب الفاسي.. لا بل هو في الجيش الملكي.. سعود بتطوان لا إنه بالفتح.. بن شرقي بالوداد.. لا المغرب الفاسي باعه لوكيل و الوكيل باعه للريح ..و محمد أوال خرج و لم يعد وكان الرجاء زريبة بلا حارس ..و أوساغونا على طريقة الأفلام الأمريكية يمنع حافلة الرجاء من التحرك ما لم يتوصل براتبه.. و بابا طوندي يعتصم أمام بيت بودريقة قبل ان يحل مليار قطر لنيل نصيبه من شهد الدوحة.. في المرحاضو الخاص بانتقالات اللاعبين بالبطولة.. العرض أقل من الطلب..و السلع الصينية التي تفوح منها رائحة عطنة أكثر من تلك التي تحمل طابع" السيني" أي علامة مسجلة.. و بين البايع و المشتري تحضر الغفلة التي يغنم فيها الوكيل و الشناق أكثر من كل البقية الباقية.. في ميرحاضو البطولة.. لا وجود لقيم الأخلاق يكفي أن يسحب شناق لاعب من قفاه و يحمله لمكتب الرئيس الفلاني فلا يقيم صديقنا اللاعب كبير وزن لعقده و هو مستعد لأداء القسم أنه لم يضع يوما يده في المداد.. و أن التوقيع الذي يحمله العقد السابق مزور ووقعه شبيهه.. في نفس الميركاطو قبل سنوات تابعنا هذا الفصل الهزلي.. ياجور و فتاح من الرجاء للوداد.. ياجور و فتاح من الوداد عادا للرجاء.. ياجور و فتاح اقتربا من العودة للوداد.. ياجور و فتاح غادرا الإثنان..في انتظار اقتراب موعد اعتزالهما ليعودا لأحد الغريمين.. في غياب رقابة على الضمير.. في ظل فتح المجال أمام الوسيط بدل الوكيل.. في ظل حضور الغفلة و المزايدة و صمت الجامعة .. في ظل غياب اللاعب القوي لفائدة العليل و الهزيل.. انتظر ميركاطو يحلف فيه رامي أنه وقع للجيش و في الغد يتأكد الجميع أن العساكر و الصحافة أرنب سباق سخرها اللاعب ليضغط على القرش و يقتلع أنيابه .. أليست هذه مؤشرات على أنه أقرب للمرحاضو منه لشيء آخر و لكم حرية التعليق؟؟