بعد أن ألح مسؤولو النادي المكناسي وعلى رأسهم أبو خديجة في طلب عودته مجددا لقيادة فارس الإسماعيلية الذي كان قد صعد به خلال الموسم قبل الماضي إلى القسم الوطني الأول، قدم الإطار الشاب هشام الإدريسي إعتذاره لرئيس وجماهير النادي المكناسي، مؤكدا أنه لا يمكنه في المرحلة الراهنة أن يقود الفريق الذي تربطه به كثير من الوشائج على النحو الذي يرضاه وعلى النحو الذي يرضي جماهير فارس الإسماعيلية. وفي سياق آخر إستنكر الإطار هشام الإدريسي ما يشهره المدرب عبد الرحيم طاليب الموجود مع النادي المكناسي في نزاع قانوني من تلميحات تقول بأن هشام الإدريسي يثير البلبلة ويفسد عليه أجواء العمل لرغبته في العودة إلى مكناس: «من هذا المنبر أدعو عبد الرحيم طاليب باسم الزمالة وأخلاقيات المهنة إلى التحلي بالنزاهة الفكرية وعدم إختلاق المبررات الواهية، فأبدا لم يكن من أخلاقي ولا من تربيتي أن أشوش على الآخرين» يقول هشام الإدريسي..