برغم مرور عدة رؤساء في تاريخ الفتح الرباطي، فإنهم عجزوا عن تحقيق لقب البطولة الإحترافية في الوقت الذي فاز فيه الفريق بستة ألقاب لكأس العرش، لكن الرئيس الحالي حمزة الحجوي إستطاع أن ينجح في مهمة تسييره للفريق من خلال فوزه بلقب كأس العرش، في الموسم الماضي ثم نجاحه في وضع الفتح على سكة المنافسة على لقب البطولة الإحترافية والذي أصبح قريبا منه عندما يتحصل على نقطة واحدة أو الفوز على مولودية وجدة. الرئيس حمزة الحجوي يشتغل كثيرا ولا يتحدث كثيرا ولا يعشق الأضواء، حتى مباريات فريقه يتابعها وسط الجمهور وليس في المنصات الرسمية. هو شاب إلتحق بالفتح منخرطا، ثم كاتبا عاما فرئيسا، وهو شاهد على ملاحم وألقاب الفريق، بل كان واحدا ممن صنعوا أمجاد الفريق في السنوات الأخيرة على عهد الرئيس السابق علي الفاسي الفهري. فهل يدخل الرئيس حمزة الحجوي التاريخ بتتويجه بلقب البطولة الإحترافية هذا الموسم؟