قاسم مشترك بين زهير أوشن وبوشعيب السفياني كونهما التحقا هذا الموسم بالجيش، ذلك أن الأول قادم من شباب خنيفرة في الميركاطو الشتوي فيما عاد الثاني من الإعارة من يوسفية برشيد، كما أن اللاعبين الإثنين لم ينجحا في إيجاد مكانهما مع الفريق العسكري مع المدرب البرتغالي روماو اللذين أخرجهما من مفكرته، وبالكاد كان يشركهما في بعض المباريات. مجيئ المدرب عبدالمالك العزيز غيَر من وضعية اللاعبين ومنحهما الفرصة لإبراز مواهبهما، حيث وضع ثقته في إمكانياتهما وأشركهما في المباريات، والأكيد أن أوشن والسفياني لم يخيبا ظن مدربهما وقدما أوراق اعتمادهما، وبات يعرفان طريق المرمى حيث سجل أوشن والسفياني أربعة أهداف لكل لاعب، في إشارة إلى أنهما وجدا نفسيهما وتحررا من رطوبة الاحتياط، إذ نجحا في مجددا في هز الشباك في المباراة الأخيرة أمام الدفاع الجديدي وسجل كل واحد هدفا ضمن الثلاثية التي فاز بها الجيش.