نجح عبدالمالك العزيز في أعادة الروح والحماس لثلاثة لاعبين كانوا مغبونين منذ أن التحقوا بالجيش، وزرع في نفسيته روح الإرادة ، والأكثر من هذا أنه منحهم المساحة لإبراز إمكانياتهم، فبعد أن عانوا مع المدرب السابق رماو من رطوبة الاحتياط وشبح التهميش عادوا ليجدوا أنفسهم مع المدرب العزيز. أوشن الذي انتدبه الفريق في الميركاطو الشتوي من شباب خنيفرة بات أساسيا في جبهة الهجوم وتمكن من تسجيل ثلاثة أهداف، كان آخرها أمام النادي القنيطري بطريقة رائعة، السفياني أيضا منحت له الفرصة وسجل هدفين في المباريات الأخيرة، إلى جانب بنعدي الذي وقع للفريق في الميركاطو الشتوي قادما من أولمبيك الدشيرة ،وسبق أن سجل هدفا جميلا أمام المغرب التطواني، لتبقى لمسة العزيز من خلال نجاحه في إعادة الاعتبار لمجموعة من اللاعبين وشحن بطارية آخرين.