في ذهاب الموسم حصل على تنقيط أفضل من مواطنه المحمدي وكان أكثر تألقا ويقظة وأقل إستقبالا للأهداف، قبل أن ينهار فجأة في شطر الإياب ملتزما بكرسي الإحتياط تارة ومتواجدا في المصحة تارة أخرى. بونو إستبسل في أكثر من مباراة في نصف الموسم وعاد له الفضل في جني ريال سرقسطة للعديد من النقاط، وتم تصنيفه من بين أفضل الحراس بالليغا2 في فصل الذهاب، إلا أنه لم يكن يعلم أن الفصل الثاني يخفي له صمتا وسوادا وإختفاءا قسريا. الإعارة الثانية تواليا لياسين من أتليتيكو مدريد إلى سرقسطة تستحق تنقيطا متوسطا وغير مكتمل، والمستقبل يظل غامضا في وجه الودادي الكتوم الذي ما زال فريقه ينافس على بطائق الصعود.