كشف لاعب فريق الجمعية السلاوية المعار من فريق شباب الريف الحسيمي عبد الرحيم مقران أنه تلقى عرضين من فرق وطنية غير انه حسب تصريح لجريدة "المنتخب" يحترم العقد الذي يربطه بفريق شباب الريف الحسيمي وأبدى عن ورغبته وشغفه للعودة لفريقه شباب الريف الحسيمي بداية الموسم المقبل بعدما قضى موسما كاملا بالجمعية السلاوية، وبعد الاحتكاك بالقسم الثاني، حيث كان فريقه قاب قوسين من الصعود الى القسم الأول لولا السرعة النهائية لفريقي شباب اطلس خنيفرة وقصبة تادلة. واكد اللاعب عبد الرحيم مقران أنه رغم تواجده رفقة الجمعية السلاوية الا أنه كان يتابع مباريات فريقه شباب الريف الحسيمي بشغف كبير، وتحسر على الفترات الصعبة التي مر منها الفريق الحسيمي خاصة رفقة الاطار التونسي كمال الزواغي خلال الشطر الاول من البطولة، كما نوه مقران بمجيئ الاطار فؤاد الصحابي الذي أعاد دماء الفريق الى تحقيق نتائج ايجابية جعلته يضمن بقاءه مبكرا بالقسم الأول. وعن عودته لفريق شباب الريف الحسيمي قال مقران : " انتظر بداية الاستعدادات للموسم المقبل حتى انظم للمجموعة وأكون عند حسن ظن الجميع لتقديم الإضافة للفريق، فأنا ابن الفريق وفريقي أولى، ومن الواجب علينا كأبناء الفريق تقديم الإضافة المرجوة". وتجدر الإشارة أن عقد مقران مع شباب الريف الحسيمي مستمر حتى سنة 2019، وكان فريق شباب الريف الحسيمي قد عان بشكل كبير في الخط الهجومي ما جعل العديد من محبي الفريق لم يتقبلوا فكرة إعارة مقران للجمعية السلاوية بداية الموسم الحالي.