نطح للوصول إلى مراتب متقدمة بجنوب إفريقيا عمل كبير ينتظرنا ولن ندخر جهدا لإستعادة المجد في هذه الورقة يتحدث رشيد بنمحمود مساعد الناخب الوطني عن الرهانات التي تنتظر الفريق الوطني بعد التأهيل إلى كأس إفريقيا للأمم.. وقال بنمحمود بأن الفريق الوطني سيكون في مستوى تطلعات الجمهور المغربي، وأن المرحلة المقبلة ستكون أفضل حالا من سابقتها، وأكد بأن الطاقم التقني سيواصل متابعة جميع اللاعبين، وأن الباب سيبقى مفتوحا لكل مجد ومجتهد.. - نعود إلى مباراة الموزمبيق ما هي الخلاصة التي خرجتم بها كطاقم تقني؟ «لا بد من الإشارة إلى أن الأجواء التي سبقت المباراة كانت رائعة للغاية، بوجود إصرار كبير من طرف اللاعبين الذين كانوا يريدون الفوز والتأهل وطي صفحة الماضي.. وقد عمل الناخب الوطني رشيد الطوسي على تصحيح أخطاء مباراة الذهاب من خلال الإعتماد على إستراتيجية اللعب الجماعي والإنضباط في الملعب، وكان هدفنا ألا يسجل الخصم في مرمانا حتى لا تتبعثر كل الأوراق، وهذا ما سهل علينا المأمورية.. إلى أن أحرزنا الهدف الأول الذي وإن جاء متأخرًا شيئا ما ولكنه كان قد حرر اللاعبين.. وقد لاحظتم كيف أن اللاعبين ومنذ انطلاق المباراة كانت رغبتهم كبيرة في إحراز الهدف الأول.. الخلاصة هي أننا يجب أن نسير في هذا الإتجاه الذي منحنا كثيرا من الأمل في المستقبل ولي اليقين بأننا سنكون خير سفراء للكرة المغربية في جنوب إفريقيا». - على ذكر جنوب إفريقيا، كيف تتوفع أن تكون مشاركة الأسود في هذه النهائيات؟ «الفريق الوطني عاش في السنوات الأخيرة تقلبات كثيرة، والواقع أن هذا الوضع لم يكن يرضينا بالمرة، كنا نتحسر ونحزن، لكن أظن بأن المرحلة الجديدة منحتنا بعض الآمال، خاصة وأن اللاعبين تحرروا من الضغط الذي كانوا عليه، صحيح إن التأهل إلى كأس إفريقيا كان صعبا وهذا واقع، لكن عزيمة الرجال كانت أقوى بدعم ومساندة جمهورنا الكبير الذي صنع الحدث بالملعب الكبير بمراكش، لا أظن بأن المشاركة هذه المرة ستكون مجرد سياحة، بل سندافع عن حظوظنا في الوصول إلى مراتب جد متقدمة لأننا نتوفر على خزان مهم من اللاعبين الذين يتوفرون على مهارات عالية ومؤهلات تقنية أفضل بكثير من اللاعبين الأفارقة، لذلك يجب العمل من الآن حتى نكون جاهزين لهذا الحدث الكروي الهام وأتذكر بأنه بمجرد إنهزامنا في المباراة الأولى نفقد كل حظوظنا ونعود من الدور الأول، وهذا المعطى يجب التعامل معه بحذر كبير، الحمد لله سنلعب بجنوب إفريقيا التي تتوفر على بنيات تحتية مهة، ومناخ يختلف عن باقي الدول الإفريقية وأظن بأن هذه العوامل ساعدت الفريق الوطني لإظهار مؤهلاته وتشريف الكرة المغربية أحسن تشريف». - هل بدأتم في التحضيرات لهذا الحدث الإفريقي؟ «فعلا بدأنا في ذلك.. والناخب الوطني رشيد الطوسي عقد معنا إجتماعا ضم كل أفراد الطاقم التقني لمناقشة البرنامج الخاص بتحضيرات الفريق الوطني، ثم قمنا بتقييم مباراة الموزمبيق، لأن فرحة التأهل لا يجب أن تنسينا ما يجب فعله في المستقبل وكذلك تصحيح الأخطاء التي إرتكبناها في هذه المباراة». - ما هي أجندتكم المقبلة الخاصة باللاعبين؟ «متابعة اللاعبين ستستمر، وهناك رغبة لاستدعاء أكبر عدد من اللاعبين لإبقاء روح التواصل بينهم، نحن نبحث عن الجاهزية أولا والإنضباط ثانيا والحماس ثالثا، لا تهمنا الأسماء بقدر ما تهمنا هذه المعايير، فزمن المقاعد المحجوزة قد ولى..». - غاب بعض اللاعبين مثل بوصوفة، تاعرابت، الشماخ، الحمداوي، وآخرين.. كيف ستكون وضعيتهم في المستقبل؟ «لن نقصي أحدا، كل لاعب يكون جاهزا ستتم المناداة عليه.. المرحلة تتطلب اللاعب الجاهز والذي يمارس بشكل رسمي مع فريقه، فاللاعبون الذين ذكرت عليهم أن يجتهدوا ليعودوا للفريق الوطني والباب مفتوح لهم وقتما شاؤوا». حاوره: