منحناه 24 مليون سنتيم فغدر بنا راسلنا الجامعة و الترخيص له بتدريب بركان سيكون فضيحة أكد عبد المجيد أبو خديجة رئيس فريق النادي المكناسي أنه مصدوم لسلوك مدربه عبد الرحيم طاليب والذي تناقلت بعض الأخبار على أنه وقع عقدا لتدريب نهضة بركان، مؤكدا أن كل الأمور كانت على أحسن ما يرام بما فيها توفير الظروف الملائمة للمدرب للإشتغال ومنحه كل المنح والرواتب المتأخرة، وهو ما دفع الفريق لمراسلة الجامعة قصد إحاطتها، علما بما يجري لإنصاف الفرق بنفس الشكل الذي تدفعها فيه لإحترام عقودها.. وأضاف عبد المجيد أبو خديجة أنه في الوقت الذي كان طاليب قد هدد بالإستقالة نتيجة لغياب شروط العمل اللائقة، عاد الرئيس بنفسه ليكثف اتصالاته مع المسؤولين وكافة فعاليات المدينة لمساعدته وهو ما تم فعلا: «لقد اشتكى المدرب من غياب ظروف العمل وعلى رأسها الأمن والتشويش الذي قال أن البعض يمارسه عليه، وهو ما جعلنا نصل لاتفاق مع كافة المسؤولين بما فيها سلطات المدينة ،و تابعتم كلكم كيف أن المدرب بنفسه قال في تصريحات له أنه سيعود لمزاولة مهامه والسيد الوالي تدخل شخصيا، ونحن صدقنا هذا لأنه كان ينوم الجميع كي ينجز مخططه وهو ما لا نقبل به لأنه فيه ضرر كبير لفريقنا». وعن المستحقات التي قال طاليب أنه لم يتوصل بها منذ فترة طويلة، نفى أبو خديجة كل هذا مؤكدا أن الفريق منح المدرب ما قيمته 24 مليون سنتيم وعلى أن الأخير توصل بكل رواتبه، وهو ما يعني أن النادي المكناسي تحمل الكثير في سبيل هذا، والنتيجة أن طاليب قابل هذا الموقف بالجحود على رأيه: «لقد غدر بنا، ومن غير المعقول أن تطالبنا الجامعة بأن نحترم عقود لاعبينا والمدرب في وقت لا يوجد هناك من يحمي مصالحنا، أعتقد أن الترخيص لطاليب بتدريب فريق آخر دون أن نسوي مشاكلنا ويعود لمهامه سيشكل فضيحة كبيرة لكرة القدم في البطولة الإحترافية، لأنه من غير المعقول أن نتعاقد مع مدرب على برنامج عمل ومشروع ويتحلل من كل هذه الإلتزامات بكل هذه السهولة، لذلك نحن متشبثون بكامل حقوقنا في هذا الصدد». واعتبر أبو خديجة أن فريقه نال ما يكفي من الصفعات، وعلى أنه وقف شخصيا بجانب طاليب كلما اقتضت الضرورة ذلك، وليس من المنطق في شيء أن تمر هذه الحالة التي ستكون حافزا لإشاعة الفوضى في البطولة دون أن تنال الوقفة التي تستحقها: «لقد قررنا إنشاء نادي الرؤساء لهذا الغرض، وذلك لتثبيت ميثاق شرف بين كل الفرق وقطع الطريق على هذه السلوكات، لذلك نناشد الجامعة بأن تكون منصفة في تعاملها معنا وأن تدقق في كل التفاصيل حتى لا تسقط في الخطأ الجسيم والذي لن يفيد الممارسة في شيء».