لم يمر تصريح الويلزي جون طوشاك و الذي كان قويا و صادما بعد مباراة الديربي دون أن يخلف ردود فعل قوية وهزات ارتدادية، بعدما وضع سعيد الناصيري و بمنتهى الوضوح أمام خيارين: إما أن تجلب مهاجما كبيرا أو اتركني أرحل. ما كان يعنيه طوشاك هو كون الناصيري أخلف وعده معه لما باع إيفونا للأهلي إذ طلب منه أن يخرج إعلاميا ليتبنى القرار و بعدها يضمن له شراء مهاجم كبير. ماحدث هو أن الفرنسي سولير المقال هو من هندس لصفقة السينغالي كيطا و لما ضاق به طوشاك ذرعا حاول الناصيري الوفاء بوعده فاشترى شيكاطارا لكنه اصطدم بواقع استحالة دمجه قبل بداية الموسم القادم. تصريح طوشاك فيه نبرة تهديد للناصيري و كونه منذ البداية لم يكن موافقا على بيع هداف الفريق و البطولة فأي تطورات للقضية؟