ألغى كما كان متوقعا الناخب الوطني هيرفي رونار معسكر المنتخب المحلي الذي كان مقررا في الفترة بين 30 ماي و7 يونيو وذلك لاستحالة الإشراف عليه كونه سيكون حاضرا على رأس العارضة التقنية للمنتخب الوطني في نزالين (واحد ودي أمام الكونغو برازافيل يوم 27 ماي والثاني رسمي برسم تصفيات الكان أمام ليبيا يوم 3 يونيو برادس التونسية). واستغرب المتتبعون كيف فات على الإدارة التقنية الوطنية برمجة كل هذه المعسكرات المتزامنة في توقيت واحد والتي تلزم رونار بالحضور فيها جميعها. واقترحت الإدارة التقنية على رونار الإكتفاء بتجمع قصير للمحليين بسبب تأخر نهاية البطولة لغاية 4 يونيو إلا أنه أصر على الإلغاء ضمانا لجودة العمل وقال لمخاطبه بالحرف: «إما أن يكون معسكرا كامل الأركان والشروط أو أن يلغى»، فاستجابت الجامعة لطلبه فألغي أول معسكر لهذه الفئة تحت إشرافه.