إن كان الرجاء قد حسم الديربي البيضاوي بفوزه بثلاثية نظيفةعلى الوداد فذلك راجع لعدة أسباب أبرزها أجانب الفريق، بدليل أن المدرب رشيد الطوسي زج بأربعة لاعبيه الأجانب، من الدفاع بوجود الغاني أول إلى الوسط مع الكونغولي مابيدي ثم للهجوم مع النيجيريين طوندي وأوساغونا، ما يعني أن لمسة لاعبيه الأجانب كانت حاضرة في الخطوط الثلاثة، حيث أشرك الطوسي الأربعة كأساسيين، وكان تأثيرهم واضحا من خلال المستوى الذي قدمه هذا الرباعي. بالمقابل لم تكن لمسة أجانب الوداد حاضرة ولم يستفد منهم في ووقت كان لا بد أن يكونوا حاسمين، فإذا كان الغابوني زي أوندو قد غاب عن المباراة بعد إبعاده مع وضع السينغالي المغبون كيطا احتياطيا، فإن رسمية الكونغولي أونداما والسينغالي فال لم تكن فعالة بالشكل المنتظر، ذلك أن الأول كان تائها في الهجوم فيما عانى الثاني من مناورات مهاجمي الرجاء، خاصة أوساغونا مسجل الهدف الذي تكلف فال بمراقبته وكذا طوندي، ليتأكد أن لمسة أجانب الوداد لم تكن حاضرة ولا فعالة مقارنة بتوهج أجانب الرجاء لذين أفادوا فريقهم كثيرا.