الإستمرارية ضمان لإبراز مستواي مع الأسود الخبرة قالت كلمتها أمام الريال يعيش نبيل باها أزهى أيامه في دوري الليغا نظير العروض التي يقدم مع فريقه مالقا الإسباني وكان آخرها الهدف الذي سجله في مرمى نادي ريال مدريد، هدف ربما سيبقى خالدا في ذكرى نبيل باها الذي سعد أكثر بعدما حظي بدعوة روجي لومير للمشاركة في المباراة الودية أمام زامبيا· في هذه الدردشة مع موقع >منتخب نيتحدثنا عن الشعور الذي إنتابك وقدماك تطأ ملعب سانتياغو بيرنابيو خاصة أنه كان أحد الأهداف التي روادتك؟ >ملعب غير عادي، يحرك شعور أي ضيف، لم أتخيله حقيقة بذات الشكل وأنا بداخله، كانت معرفتي محدودة في المباريات التي أتابع على الشاشة الصغيرة من خلال مباريات الليغا ودوري أبطال أوروبا، لكن ما أثارني هو الحماس الذي يعرفه هذا الملعب، الشيء الذي يعطي دفعة قوية للاعب ليقدم أفضل ما لديه<· ماذا كان ينقص مالقا ليفوز على الريال؟ >فعلا كان ذلك بالإمان تحقيقه، لقد لعبوا بنقص عددي وكنا متقدمين في أغلب فترات المباراة، أعتقد أن الإشكال في أننا لم نتوفق للحفاظ على شباكنا، لأنه لا يمكن تسجيل أكثر من هدفين، ذلك أن القلة القليلة من الأندية التي تستطيع تسجيل ثلاثة أهداف على الريال ببيرنابيو· أمام الريال يجب التركيز طول 90 دقيقة، ليس من حقنا التراخي لأن لاعبي الريال باستطاعتهم استغلال نصف الفرصة، أقول هنا أن التجربة قالت كلمتها أمام الريال<· لعبت بفرنسا ثم البرتغال وبعدها بإسبانيا، كيف إستطعت أن تتأقلم مع هذا التغيير؟ >في فرنسا الأسلوب أكثر إندفاعا بفعل تواجد مجموعة من اللاعبين الأفارقة يتعدى في بعض الأحيان حدود اللياقة بفعل التدخلات القوية، وهو ما نجده أيضا في البرتغال مع التقنيات طبعا·· في إسبانيا اللعب لا يعتمد كثيرا على اللياقة البدنية على غرار ما تعرفه فرنسا، الأسلوب الإسباني يعتمد على المهارات الفردية والتقنيات، ذلك أن الليغا لا تعرف حضور وافر للاعبين الأفارقة على لاعبين ينتمون إلى أمريكا الجنوبية، حيث يغلب الطابع التقني<· في سن 27 عاما أعتقد أنك بلغت مرحلة هامة من النضج بالنسبة لك كمهاجم، السن المهم للتوقيع على عقد قوي ووازن، هل لك من اتصالات مع أندية وازنة؟ >أعتقد أنه من السابق لأوانه التفكير في هذا الموضوع، صحيح أني أعشق الأندية الإسبانية الوازنة، لكن لأن سني الآن 27 عاما لا يسمح لي مثلا لأوقع لبرشلونة أو الريال، إذ أنه بعيد المنال، وفقط سأفكر مثلا في فالنسيا لأنه فريق جيد وقوي<· وعلى صعيد المنتخب المغربي؟ >منذ مدة لم تتم دعوتي للمنتخب المغربي، ربما ضاع من المسؤولين رقم هاتفي، لقد توصلت بفاكس من الجامعة وسعدت طبعا بهذه الدعوة<· الظاهر أن روجي لومير يضع المردود من بين الأولويات التي يعتمد عليها، ومع المردود الذي تقدم حاليا أكيد أنك كنت تستحق هذه الدعوة؟ >هذا صحيح، لكن في المغرب النجومية هو المنتخب بكامله، نحن لا نتوفر على رونالدينيو أو كريستيانو رونالدو·· اليوم أن نتألق مع المنتخب المغربي يجب الحضور بإستمرارية في المباريات وليس فقط مرة واحدة كل عشرة أشهر، وأيضا الأخبار يجب أن تصل أيضا بين الفينة والأخرى<· ربما المشكل يكمن في تقييم مستواك، حيث يتم إصداره قياسا مع مباراة واحدة،، الشيء الذي لا يقوي فرصك؟ >صحيح، لكن لن أنزل يدي أو أنتقد المدرب روجي لومير لأني أتمنى أن يستمر في العمل ويواصل المهام التي أتى من أجلها، إنه مدرب له تجارب كثيرة، وحقق مجموعة من الألقاب، إنه يعرف ماذا عليه، شيء طبيعي أن يستدعي بين الفينة والأخرى بعض الوجوه عليه أن يجرب القدر الممكن من اللاعبين لتكوين مجموعة كفيلة للإستحقاقات القادمة، يجب أن نمنحه الفرصة للعمل<· لا شك أنك تتابع لاعبي الخط الهجومي للأسود، معنى أن المنافسة ستكون قائمة نظير هذا الكم المهم من المهاجمين الجيدين؟ >المنافسة مسألة عادية تعرفها جل الأندية والمنتخبات، إذن ليس هناك من مشكل، في بعض الفترات قد أكون في قمة مستواي وأفضل من الآخرين، وقد أشعر في فترات أخرى أني أقل مستوى من الآخرين، إذن الحضور للأفضل، إنها سُنَّة الرياضة< هل تتذكر آخر مشاركة لك مع المنتخب المغربي؟ >نعم لأكثر من موسم في شهر أكتوبر 2007 أمام منتخب ناميبيا بالرباط، ألا ترى أن لدي ذاكرة قوية<· في الأخير أين تتوقف طموحات مالقا هذا الموسم؟ >أعتقد أن الفريق لو إستمر على هذا الطريق والمستوى فإننا لن نجد أي صعوبة لضمان البقاء وتفادي النزول، لكن إذا ما ضمن الفريق هذا الهدف قبل نهاية البطولة بست أو خمس دورات فبالإمكان أن ننافس لتحقيق أهداف أخرى<· الإستمرارية ضمان لإبراز مستواي مع الأسود الخبرة قالت كلمتها أمام الريال يعيش نبيل باها أزهى أيامه في دوري الليغا نظير العروض التي يقدم مع فريقه مالقا الإسباني وكان آخرها الهدف الذي سجله في مرمى نادي ريال مدريد، هدف ربما سيبقى خالدا في ذكرى نبيل باها الذي سعد أكثر بعدما حظي بدعوة روجي لومير للمشاركة في المباراة الودية أمام زامبيا· في هذه الدردشة مع موقع >منتخب نيتحدثنا عن الشعور الذي إنتابك وقدماك تطأ ملعب سانتياغو بيرنابيو خاصة أنه كان أحد الأهداف التي روادتك؟ >ملعب غير عادي، يحرك شعور أي ضيف، لم أتخيله حقيقة بذات الشكل وأنا بداخله، كانت معرفتي محدودة في المباريات التي أتابع على الشاشة الصغيرة من خلال مباريات الليغا ودوري أبطال أوروبا، لكن ما أثارني هو الحماس الذي يعرفه هذا الملعب، الشيء الذي يعطي دفعة قوية للاعب ليقدم أفضل ما لديه<· ماذا كان ينقص مالقا ليفوز على الريال؟ >فعلا كان ذلك بالإمان تحقيقه، لقد لعبوا بنقص عددي وكنا متقدمين في أغلب فترات المباراة، أعتقد أن الإشكال في أننا لم نتوفق للحفاظ على شباكنا، لأنه لا يمكن تسجيل أكثر من هدفين، ذلك أن القلة القليلة من الأندية التي تستطيع تسجيل ثلاثة أهداف على الريال ببيرنابيو· أمام الريال يجب التركيز طول 90 دقيقة، ليس من حقنا التراخي لأن لاعبي الريال باستطاعتهم استغلال نصف الفرصة، أقول هنا أن التجربة قالت كلمتها أمام الريال<· لعبت بفرنسا ثم البرتغال وبعدها بإسبانيا، كيف إستطعت أن تتأقلم مع هذا التغيير؟ >في فرنسا الأسلوب أكثر إندفاعا بفعل تواجد مجموعة من اللاعبين الأفارقة يتعدى في بعض الأحيان حدود اللياقة بفعل التدخلات القوية، وهو ما نجده أيضا في البرتغال مع التقنيات طبعا·· في إسبانيا اللعب لا يعتمد كثيرا على اللياقة البدنية على غرار ما تعرفه فرنسا، الأسلوب الإسباني يعتمد على المهارات الفردية والتقنيات، ذلك أن الليغا لا تعرف حضور وافر للاعبين الأفارقة على لاعبين ينتمون إلى أمريكا الجنوبية، حيث يغلب الطابع التقني<· في سن 27 عاما أعتقد أنك بلغت مرحلة هامة من النضج بالنسبة لك كمهاجم، السن المهم للتوقيع على عقد قوي ووازن، هل لك من اتصالات مع أندية وازنة؟ >أعتقد أنه من السابق لأوانه التفكير في هذا الموضوع، صحيح أني أعشق الأندية الإسبانية الوازنة، لكن لأن سني الآن 27 عاما لا يسمح لي مثلا لأوقع لبرشلونة أو الريال، إذ أنه بعيد المنال، وفقط سأفكر مثلا في فالنسيا لأنه فريق جيد وقوي<· وعلى صعيد المنتخب المغربي؟ >منذ مدة لم تتم دعوتي للمنتخب المغربي، ربما ضاع من المسؤولين رقم هاتفي، لقد توصلت بفاكس من الجامعة وسعدت طبعا بهذه الدعوة<· الظاهر أن روجي لومير يضع المردود من بين الأولويات التي يعتمد عليها، ومع المردود الذي تقدم حاليا أكيد أنك كنت تستحق هذه الدعوة؟ >هذا صحيح، لكن في المغرب النجومية هو المنتخب بكامله، نحن لا نتوفر على رونالدينيو أو كريستيانو رونالدو·· اليوم أن نتألق مع المنتخب المغربي يجب الحضور بإستمرارية في المباريات وليس فقط مرة واحدة كل عشرة أشهر، وأيضا الأخبار يجب أن تصل أيضا بين الفينة والأخرى<· ربما المشكل يكمن في تقييم مستواك، حيث يتم إصداره قياسا مع مباراة واحدة،، الشيء الذي لا يقوي فرصك؟ >صحيح، لكن لن أنزل يدي أو أنتقد المدرب روجي لومير لأني أتمنى أن يستمر في العمل ويواصل المهام التي أتى من أجلها، إنه مدرب له تجارب كثيرة، وحقق مجموعة من الألقاب، إنه يعرف ماذا عليه، شيء طبيعي أن يستدعي بين الفينة والأخرى بعض الوجوه عليه أن يجرب القدر الممكن من اللاعبين لتكوين مجموعة كفيلة للإستحقاقات القادمة، يجب أن نمنحه الفرصة للعمل<· لا شك أنك تتابع لاعبي الخط الهجومي للأسود، معنى أن المنافسة ستكون قائمة نظير هذا الكم المهم من المهاجمين الجيدين؟ >المنافسة مسألة عادية تعرفها جل الأندية والمنتخبات، إذن ليس هناك من مشكل، في بعض الفترات قد أكون في قمة مستواي وأفضل من الآخرين، وقد أشعر في فترات أخرى أني أقل مستوى من الآخرين، إذن الحضور للأفضل، إنها سُنَّة الرياضة< هل تتذكر آخر مشاركة لك مع المنتخب المغربي؟ >نعم لأكثر من موسم في شهر أكتوبر 2007 أمام منتخب ناميبيا بالرباط، ألا ترى أن لدي ذاكرة قوية<· في الأخير أين تتوقف طموحات مالقا هذا الموسم؟ >أعتقد أن الفريق لو إستمر على هذا الطريق والمستوى فإننا لن نجد أي صعوبة لضمان البقاء وتفادي النزول، لكن إذا ما ضمن الفريق هذا الهدف قبل نهاية البطولة بست أو خمس دورات فبالإمكان أن ننافس لتحقيق أهداف أخرى<·