قرار جرَيء ذلك اتخذه عبدالمالك العزيز مدرب الجيش عندما أبعد أربعة لاعبين من أصحاب التجربة والخبرة عن المباريات الأخيرة ولم يعد يستدعيهم، كما أن القاسم المشترك بين هؤلاء اللاعبين أن سنهم يفوق ثلاثين سنة، الأمر يتعلق بهشام العمراني وحسن الطير وابراهيم البحري ويونس حمال. ولأن النتائج سارت بشكل جيد مع الجيش بعيدا عن هؤلاء اللاعبين فإن العزيز آثر عدم الاعتماد عليهم وكذا الاحتفاظ باللاعبين الذي سجل معهم نتائج إيجابية، في ظل العروض التي قدمها الفريق بدليل أنه سجل ثلاثة انتصارات متتالية، لذلك قرر إبعادهم عن المباريات لاختيارات تقنية خاصة أن مجموعة من اللاعبين أبدوا ضعفهم وكانوا من الأسباب التي جعلت الفريق يتخبط في النتائج السلبية قبل التعاقد مع العزيز.