هو فريق يجيد السفر وحين يلعب بقواعده لا يجد المنجمون صعوبات تذكر في المراهنة إما على سقوطه وفي أفضل الأحوال يتحصل على تعاجل بشق الأنفس، إنها الحسنية التي تكبر خارج ملعبها وتتقزم على نحو غريب في الأرض جون أن ينجح المدرب السكتيوي في إيجاد الوصفة الملائمة لهطا الإستعصاء. من يحل بأكادير ليس سوى الكاك أحد ظواهر الموسم الحالي والفريق الذي تخطى سقف الأحلام والطموحات بشكل كبير بضمانه البقاء دورات عديدة قبل النهاية وهو ما لم يتعود عليه مناصروه. مباراة بلا عقد ولا حسابات ولو يتحفنا الإطاران الوطنيان بواحدة من المواجهات التي يتدفق فيها تسجيل الأهداف بانسيابية أكيد سيكون ذلك من حسناتهما التي ستضمن لهما مزيجا من الإحترام وحتى الإعجاب. حسنية أكادير في الصف 6 ب 34 نقطة جمعها من اصل 9 انتصارات و7 تعادلات و7 هزائم، فيما النادي القنيطري يحتل الصف 7 ب 34 نقطة جمعها من 10 انتصارات و4 تعادلات و9 هزائم سجل خط هجومه 21 هدفا ودخلت مرماه 22 هدفا. الزمان: السبت 16 أبريل 2016 المكان: ملعب الكبير لأكادير (س19و30د) الحكم: محمد نحييح (عصبة الشرق)