الجاهزية والتنافسية هي المحدد الأساسي في اختياراته آثر مدرب الدفاع الحسني الجديدي الإطار التقني الوطني جواد الميلاني عدم الإعتماد على لاعب وسط الميدان سفيان كادوم كأساسي في التشكيلة الرسمية لفريقه خلال مواجهته الأخيرة ضد المغرب التطواني بملعب سانية الرمل، حيث احتفظ به في دكة البدلاء وأقحم مكانه الوافد الجديد والعسكري السابق إبراهيم النقاش، وهو ما خلف ردود فعل قوية لدى أنصار الفريق، خاصة أولئك الذين لم يستسيغوا قرار مدرب الفريق، وتعودوا دائما على ظهور لاعب المنتخب الوطني للمحليين منذ أزيد من موسم ونصف كأساسي داخل الكثيبة الدكالية، ولكشف حقيقة الأمور ووضع حد لكل الشائعات التي انتشرت كالنار في الهشيم، إتصلنا بالربان الجديدي الذي أكد في اتصال هاتفي مع «المنتخب»، بأن الجاهزية والتنافسية هي المحدد الأساسي في اختياراته البشرية وليس الرسمية الدائمة، وهو الشعار الذي رفعه هذا الموسم أمام لاعبيه لحثهم على الإجتهاد والمثابرة في التداريب واللقاءات الرسمية أيضا.. وأضاف الميلاني أن كادوم الذي لم يستفد من عطلته الصيفية، نظرا لالتزامه مع منتخب المحليين في الكأس العربية بالسعودية، خانته مؤخرا بعض الشيء اللياقة التنافسية في المباريات الأخيرة، ونبهه إلى ذلك في كثير من المناسبات من أجل بذل مجهود أكبر للعودة إلى مستواه المعهود، وكان ضروريا يضيف المدرب الدكالي إنسجاما مع مبدإ المنافسة الشريفة الذي يحرص على ترسيخه داخل مجموعته، أن يمنح الفرصة لزميله إبراهيم النقاش الذي زج به في مباراة المغرب التطواني، وقدم مردودا جيدا حسب المتحدث نفسه لأنه اجتهد كثيرا في المدة الأخيرة من أجل انتزاع رسميته، وأثنى جواد الميلاني على اللاعب كادوم الذي منحه فرصته الكاملة منذ توليه قيادة الفريق قبل موسمين، داعيا إياه وباقي زملائه إلى التحلي بالجدية والمثابرة لكسب ثقته وثقة الجمهور الجديدي، خاصة وأن بنك احتياط الدفاع أصبح يضم لاعبين مميزين انتدبهم الفريق في الميركاتو الصيفي الأخير وينتظرون بدورهم فرصتهم. وبعد كوعلاص، المنصوري، الداودي وأيت بيهي يأتي الدور حاليا على سفيان كادوم الذي سقط من اللائحة الرسمية للفريق، وهي رسالة مشفرة وإنذارية من الميلاني إلى لاعبيه مضمونها «لي فرط كرط».