واصلت الجامعة مسلسل إهانتها للناخب الوطني السابق الزاكي بادو من خلال الجلسة التي ضمته لرئيسها فوزي لقجع ومحمد بودريقة و سعيد الناصيري و الغريب أنهم اختاروا له مقهى شهير بكورنيش الدارالبيضاء و بحضور خلق الله الذين وقفوا على حقيقة ما دار في عشاء التأبين النهائي للزاكي. ما قامت به الجامعة كان مقصودا بوضع الزاكي أمام كل مرتادي المقهى ليكونوا شهودا على انخراط الزاكي ورضاه على وضعه الجديد وكونه غير متذمر كما يتم الترويج له. العشاء كان مكملا لما ساد لقاء لقجع بالمدرب الزاكي بمكتبه حين أخبره انه سيظل رهن إشارة الكرة المغربية و سيتم عرض منصب تقني عليه مقابل راتب محترم يصل 25 مليون سنتم أي نصف ما كان يتقاضاه ناخبا وطنيا. كما عرضت الجامعة على الزاكي ان يكون حاضرا بمراسيم تقديم رونار و هي صفقة سرية تجهل الكثير من تفاصيلها التي دفعت الزاكي لابتلاع لسانه و التزام الصمت على الإهانة التي لحقته بالطريقة التي تمت إقالته بها؟