شهدت نهاية الأسبوع الماضي في البطولات الأوروبية إستفاقة أسماء مغربية ظلت خلال الأشهر الماضية نائمة ومختفية في ثوب الكسل والإخفاق والتواضع. من أبرز اللاعبين الذين إستيقظوا امبارك بوصوفة الذي لعب أول مباراة له مع لاغنتواز البلجيكي وقاده للفوز بالطريقة والأداء، مسجلا هدفا جميلا هو الأول في ظهوره الأول معلنا عودته القوية بعد ذهاب في ركن العطالة. وفي تركيا ثار مصطفى الكبير على نفسه وسجل هدفا وصنع آخرا ضد بورصا سبور رافعا عداده المتوقف منذ زمن بعيد إلى 7 أهداف، وأبى مواطنه عاطف شحشوح إلا أن يترك بصمته ويصنع إنتصار سيفاس سبور الذي تنفس به الصعداء أمام ريز سبور. الدولي يونس بلهندة دخل قلعة البوندسليغا من الباب الكبير حينما إنتظر أول رسمية له مع شالك ليسجل أول هدف بالجلباب الأزرق، ورقص فيصل فجر مسرورا وهو يفك طلاسيم لقاء ديبورتيفو لاكورونيا موقعا رابع أهدافه هذا الموسم في الليغا من بوابة ريال بيتيس. وفرض إبراهيم داري نفسه كأفضل صانع ألعاب مغربي في الإيرديفيزي في الدورات الأخيرة، وكانت له حصة الأسد في التمريرات الناجعة آخرها صناعته لهدفين مع هيراكليس ضد ألكمار، كما تألق عادل أوصار رفقة أكسيلسيور أمام دين هاغ. وفي فرنسا إستمر عزف أسامة طنان الرنان في قلعة سانت إتيان وعذب بجلاء موناكو رغم الخشونة والحراسة اللصيقة، فيما غاب درار للإيقاف ومنير عوبادي للإصابة وعبد العزيز برادة لإختيارات مدرب مارسيليا. وبالخليج وتحديدا قطر زأر حمد الله بهدفه 14 مع الجيش أمام الغرافة مسجلا هدفا كوميديا إستحق أن يكون هدف الأسبوع في البطولات العالمية.