المكتب المديري للجامعة الذي كان يفخر مع مجيئه لقيادة الجامعة بمغربة الأطر التقنية المشرفة على المنتخبات الوطنية، أقال بعد 22 شهرا من تنصيبه خمسة أطر تقنية وطنية، أولهما كانا عبد اللطيف جريندو وعبد الله الإدريسي مدربا منتخبي أقل من 17 و20 سنة وبعد ذلك جرت إقالة حسن بنعبيشة مدرب المنتخب الأولمبي وجاء الدور بعدها على امحمد فاخر مدرب المنتخب المحلي وكان آخرهم الزاكي بادو مدرب المنتخب الأول. الفرق بين الزاكي والناخبين الأربعة الآخرين، أنهم إما أقيلوا لعدم تحقيق الأهداف وإما لم يجر تجديد عقودهم بعد نهايتها لعدم الإقتناع بعملهم، في حين أن الزاكي بادو أقيل من دون أن يفشل في أي من الأهداف التي ينص عليها عقده. وبتصفية كل هؤلاء يخلو الجو للجامعة للعودة بشكل تدريجي للمدربين الأجانب، البداية كانت مع الهولندي مارك فوت الذي عين مدربا لمنتخب تحت 20 عاما والقادم سيكون مدربا للمنتخب الأول وأغلب الظن أنه الفرنسي هيرفي رونار، الناخب الوطني الوحيد الحاضر اليوم هو مصطفى مديح مدرب منتخب أقل من 17 سنة إذا لم نحتسب المدير التقني الوطني ناصر لاركيط الذي كلف نفسه بمنتخب أقل من 15 سنة.