قبل 6 أشهر من الآن كتبنا و بالبنط العريض و البارز" رياح مسمومة ستهب على الزاكي" و بعدها تناولنا موضوع التقرير السري لنور الدين بوشحاتي بعد العودة من باطا و الطريقة التي تناول من خلالها التأهل على حساب غينيا الإستوائية و ختمه بضرورة عزل الزاكي من منصبه رغم أنه لا يحق له أمر كهدا. نصل الآن لشهر نونبر رئيس الجامعة و بذكاء حاد و في استباق لقرار كان قد هيأه و طبخه بشكل جيد يطلب تقارير من مدربين مغاربة عن المنتخب الوطني و عمل الزاكي و تقييم حصيلة عمله على رأس المنتخب الوطني، ليخلص لحقيقة كلها سلبية تتيح أمامه إمكانية اتخاذ أي قرار بعوله متى شاء. بعدها مصادر تؤكد ل" المنتخب" و في نفس الشهر لقاء لقجع و المدرب الفرنسي هيرفي رونار بمدريد على هامش حضور مباراة الكلاسيكو بين الريال و برشلونة و تناول العشاء في أحد المطاعم بشكل سري و التمهيد لارتباط وشيك و توافق على الأهداف، بعدما باع رونار الوهم لرئيس الجامعة ووعده بمنتخب يصل المونديال و يحرز لقب الكان. و خلافا لما يعتقده و روج له البعض من كون رونار كان يحركه الوسيط يوسف حيجوب ستبرز مفاجأة من العيار الثقيل بحسب مصادر "المنتخب" وهو دخول وكيل أعمال لاعبين مغربي معروف و مقرب من لقجع على الخط، بل أضاف مصدرنا أن مسؤول جامعي أشار على رونار بأن يعلن يوم تقديمه لوسائل الإعلام المغربية أن وكيله الرسمي هو هذا الوكيل الذي نحتفظ باسمه لغاية حسم الأمور. وخلافا لما كان ينشر من كون الزاكي كان يحظى بدعم لقجع فإن الأخير لم يتحرك لو لمرة واحدة للإتصال به و إعلان أنه يدعمه حتى الفترة الأخيرة التي دار بينهما اتصال بارد حاول رئيس الجامعة من خلاله أن يظهر للزاكي ثقته في عمله. تتواصل المستجدات و تتطور الأمور و لتكون النقطة التي ستفيض الكأس هي تشبث الزاكي بعزل حجي و لكون حجي أتت به الجامعة و ليس الزاكي و لكونه يحظى بدعم أطراف مسؤولة فقد كان لزاما التضحية بالزاكي و ليس حجي. السؤال هل كان التوقيت مناسبا لإثارة كل هته البلبلة؟ الجواب على لسان مسؤول جامعي: لم تكن الجامعي لتنفي خبرا كانت تعلم أنها بدأ مباشرة تفاصيله بالفعل، و سواء فاز الزاكي على الرأس الأخضر أو خسر كان سيرحل،و لو بأداء قيمة الشرط الجزائي و باقي مستحقات عقده . الأمر الثاني ارتبط بخرجة إعلامية لرئيس الجامعة مؤخرا مع إحدى اليوميات و برز مؤشر إقالة الزاكي من خلال قول لقجع" لا أضمن بقائي بمنصبي حتى أضمن بقاء الزاكي مدربا للفريق الوطني". خلاصة الحكاية" رونار يصل الرباط بإحدى فنادق الصخيرات و ما قالته ليكيب و قبلها جون أفريك و ما قلناه ب" المنتخب" بخصوص استعداد رونار القدوم على ركبتيه يحبو للمغرب هو الحقيقة المرة. الخلاصة هو أن الزاكي و بعد كل هته الضجة لن يكون ربان الأسود و المثير هو نفي رئيس الجامعة بحضور وسائل الإعلام يوم الجمع العام و هناك معلومات مؤكدة تتحدث عن قرار الإقالة و التوقيع مع المدرب الفرنسي و لنا عودة للموضوع . باختصار لو حسم الأمر سيكون خروج الزاكي من الباب الضيق لإطار و اسم كروي أسطوري بالمغرب؟