تعادل المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة أمام نظيره الفرنسي بهدفين لمثلهما، خلال المباراة الودية التي جمعت بينهما عصر الثلاثاء الأخير بقاعة ابن ياسين بالرباط. وسجل هدفي المنتخب المغربي كل من يحيى جبران ويحيى بايا، فيما سجل هدفي المنتخب الفرنسي كل من مصطفى عثماني ودافيد لوبويتي. وقد تابع هذه المباراة الودية جمهور لابأس به استمتع بمستوى تقني لابأس به، إذ حاولت العناصر الوطنية المؤطرة من الناخب الوطني هشام الدكيك فرض سيطرتها على مجريات المباراة باعتماد التمريرات القصيرة التي كان وراءها العميد يحيى بايا وعادل هابيل ثم يحيى جبران الذي نجح في إدراك هدف التعادل بعدما كان المنتخب المغربي متخلفا بهدف مباغث سجله اللاعب الدولي الفرنسي مصطفى عثمان لتنتهي الجولة الأولى متعادلة. وخلال الجولة الثانية عاد المنتخب المغربي ليتقدم بهدف يحيى بايا، إلا أن المنتخب الفرنسي رفع الإيقاع، وتمكن من إدراك التعادل للمرة الثانية بهدف دافيد لوبويتي، لتنتهي المباراة بنتيجة التعادل (22). المدرب الوطني هشام الدكيك قال معقبا على أداء الفريق الوطني خلال هده المباراة الودية الأولى له تحضيرا لمشاركته المرتقبة في نهائيات كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة.. بأن العناصر الوطنية قدمت مستوى لابأس أمام منتخب فرنسي منظم يتوفر على لاعبين محترفين.. وشدد على أنه سيعمل جاهدا لتصحيح الأخطاء خلال المباراة الودية القادمة قبل التوجه إلى التايلاند للمشاركة في كأس العالم والتي سيواجه من خلالها منتخبات قوية هي إسبانيا وصيف بطل العالم وإيران التي تحتل الصف الخامس على الصعيد العالمي.