ضربة موجعة تلك التي تلقاها لافال الفرنسي ومعه المنتخب الوطني بعدما إستوجبت إصابة في الكتف الظهير الأيمن فؤاد شفيق خضوعه إلى عملية جراحية عاجلة. خطورة الإصابة حددت مدة غيابه في شهر ونصف مع ضرورة بقائه تحت العناية والمراقبة الطبية الدقيقة، وأي تأخر في الشفاء سيضاعف المحنة وسيزيد من مدة الغياب. وتعد هذه الإصابة البليغة الأولى من نوعها في مسيرة اللاعب الإحترافية، وسيشكل غيابه حرجا كبيرا للافال الذي يعتمد عليه بشكل مطلق، كما سيزعزع خطط الناخب الوطني بادو الزاكي خاصة في ظل إصابات نبيل درار وغياب البدائل.