تجربتي سأسخرها لخدمة الفتح وأحلم بمجاورة الأسود المنتخب: بعد مسيرة حافلة بالألقاب رفقة المغرب الفاسي، حولت وجهتك صوب العاصمة الرباط لتجاور الفتح، كيف وجدت الأجواء داخل الفريق؟ حجي: بصراحة فريق الفتح محترف بكل ما تحمل الكلمة من معنى ودلالات، الهيكلة التي خضع لها جعلته واحدا من الأندية القادرة على المنافسة محليا وقاريا وهذا أمر حفزني كثيرا لمجاورته، صحيح أنني خضت تجربة ناجحة مع المغرب الفاسي وصعدت لمنصة التتويج في أكثر من مناسبة لكني فكرت في دخول مرحلة جديدة في مسيرتي الكروية، واخترت التوقيع للفتح الذي وجدت داخله أجواء رائعة ولاعبون متعطشون للفوز بأكبر عدد من المباريات، سواء في البطولة أو في عصبة الأبطال الإفريقية التي تبقى المشاركة فيها حلما جديدا لجيل من اللاعبين يريد كسب مزيد من الشهرة في عالم الكرة. المنتخب : بعد تتويجك بكأس الكاف أكيد أن طموحاتك كبيرة للتتويج بالعصبة، هل ترى بأن الفتح له كامل المؤهلات للذهاب بعيدا في المنافسة؟ حجي : لا يختلف إثنان أن المنافسة على لقب عصبة الأبطال الإفريقية حلم صعب التحقيق، لكن أؤكد أن الفتح له من المؤهلات ما يؤهله للذهاب بعيدا في المنافسة، الفريق يتوفر على تركيبة بشرية متميزة قادرة على كسب أصعب الرهانات، والمكتب المسير يسعى لتوفير ظروف العمل، وأظن أن إجتماع هاذين العاملين سيسهل من مأمورية العناصر الفتحية التي أؤكد أن الطموح الذي يحذوها للظهور بصورة إيجابية يبقى منقطع النظير. أظن أن بداية الفريق بشكل إيجابي في البطولة الوطنية وأقصد بذلك الثلث الأول منها، سيمكن اللاعبين من أخذ الثقة اللازمة لدخول المنافسة القارية بمعنويات مرتفعة. المنتخب: المنتخب المغربي عانى على مستوى خط الدفاع في مباراته الأخيرة أمام الموزمبيق، هل ترى أنه بإمكانك المساهمة في سد هذه الثغرة في حال إستدعائك حمزة؟ حجي: تأسفت كثيرا للخسارة الأخيرة للمنتخب الوطني أمام الموزمبيق، وفي حال استدعائي لمباراة الإياب سأكون سعيدا بالحضور مع الفريق في مباراة مصيرية لضمان التأهل لنهائيات كأس أمم إفريقيا. لا أنكر أنني أتطلع للإلتحاق بالمنتخب، وإن أتيحت لي فرصة حمل القميص الوطني، سأسخر كافة مجهوداتي للظهور بصورة إيجابية، وسأثبت قوتي داخل الملعب وأنا متأكد من ذلك.