انتخب الصحافي بدر الدين الإدريسي بالإجماع رئيسا جديدا للجمعية المغربية للصحافة الرياضية لولاية مدتها ثلاث سنوات ، خلفا لسعيد حجاج (نجيب السالمي)، وذلك خلال الجمع العام المنعقد عشية يوم الجمعة بالرباط. وبات بدر الدين الإدريسي ( 51 سنة) رابع رئيس للجمعية المغربية للصحافة الرياضية منذ تأسيسها سنة 1971 بعد الحاج عبد اللطيف الغربي 1971 (1989 وأرسلان كبير (1989 -1993) ونجيب السالمي (1993 -2009) الذي عين رئيسا شرفيا للجمعية . وحصل بدر الدين الإديسي ، رئيس تحرير جريدة "المنتخب" الرياضية ونائب رئيس الإتحاد العربي للصحافة الرياضية على 44 صوتا وهي مجموع الأصوات المعبر عنها وخول له الجمع العام صلاحية تشكيل المكتب التنفيذي الجديد واللجنة التي عهد إليها بتعديل القانون الأساسي للجمعية. وكان الجمع العام ، الذي حضر افتتاحه كل من الكاتب العام للجنة الوطنية الأولمبية المغربية السيد نور الدين بنعبد النبي ورئيس ديوان وزير الشباب والرياضة السيد معاد حجي ، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات السيد محمد بلماحي، قد صادق على التقريرين الأدبي والمالي بعد تلاوتهما ومناقشتهما بأغلبية مطلقة مع معارضة عضو واحد . وإثر ذلك أعلن عن لائحة المرشحين لرئاسة الجمعية، والتي كانت تضم كلا من بدر الدين الإدريسي (المنتخب) ومحمد الروحلي (بيان اليوم) وعبد اللطيف فدواش (الصحراء المغربية) وكريم إيدبهي (البطولة)، لكن المرشحين الثلاثة الأخيرين تنازلوا لصالح المرشح الأول الذي تم انتخابه بالإجماع. وتناول التقرير الأدبي بالأساس مختلف الأنشطة التي قامت بها الجمعية منذ آخر جمع عام سنة 1997 ، ومن أبرزها تنظيمها لمؤتمر الجمعية الدولية للصحافة الرياضية سنة 2005 بمراكش ، وهو "ما أسهم في إشعاع دولي للمغرب وما أبرز مصداقية الجمعية في المنتظم الصحفي العالمي". وأشار التقرير، من جهة أخرى، إلى أن "تمثل الدور الكبير للإعلام داخل استراتيجية تقويم وإصلاح وهيكلة الرياضة الوطنية، يفرض مواصلة الجهود من أجل تقوية حضور الإعلام داخل المنظومة الرياضية الوطنية ، الإعلام الناقد ، الإعلام المصداقي، الإعلام البناء الإعلام المواطن والإحترافي". وأكد التقرير على أن الوعي بما هو موكول للإعلاميين الرياضيين من مسؤوليات في الظرفية الحالية التي تؤسس فيها الرياضة الوطنية لطفرة نوعية ، يدفع إلى دعم العمل المؤسساتي داخل الجمعية المغربية للصحافة الرياضية (....) وتقوية العمل الجمعوي والانتصار لكل القيم السامية من دون التفريط في استقلالية هذا الإعلام وجعله قوة اقتراحية مسموعة داخل المشهد الرياضي الوطني ".