طالب ايغور ليبديف وهو عضو بارز في البرلمان الروسي سلطات الادعاء في بلاده بمراجعة حسابات الاتحاد الروسي لكرة القدم والذي اتهمه بالمبالغة في الانفاق وتجاوز ميزانيته. وطلب ليبديف من سلطات الادعاء مراجعة بنود عقد مدرب المنتخب الروسي الايطالي فابيو كابيلو وبالتحقيق مع الرئيس السابق للاتحاد سيرغي فورسنكو الذي ترك المنصب بعد فشل روسيا في تجاوز دور المجموعات في كأس اوروبا في وقت سابق من العام الجاري. وانتقد ليبديف سلطات الكرة الروسية قائلا انها تنفق اموالا طائلة على استيراد مدربين اجانب في حين تهمل تطوير المهارات والمواهب المحلية. وقال ليبديف "لقد تجاهل الاتحاد الروسي لكرة القدم لوائحه الخاصة واتخذ قرارات مريبة وانفق عشرات الملايين من الروبلات من ميزانية الدولة. وينفي الاتحاد الروسي لكرة القدم ارتكاب اي مخالفات. وقال نيكيتا سيمونيان القائم باعمال رئيس الاتحاد "على السيد ليبديف ان يتوجه بالسؤال مباشرة الى السيد فورسنكو بدلا من طلب ذلك منا." واضاف سيمونيان ان ليبديف يسعى من وراء هذه التصريحات الى اجتذاب الاهتمام العام قبل انتخابات رئاسة الاتحاد الروسي لكرة القدم في الشهر المقبل بعد ان رشح نفسه لتولي المنصب. وتشير تقارير الى ان كابيلو يحصل على راتب سنوي قدره 4ر12 مليون دولار في حين اشارت تقارير اخرى الى ان راتب المدرب السابق الهولندي ديك ادفوكات كان 26ر9 مليون دولار سنويا. ومن جهة اخرى قال سيرجي ستيباشين رئيس مكتب مراجعة الحسابات الروسي اليوم الاربعاء ان الحكومة ستحقق في الامر. ونقلت وكالة انترفاكس الروسية للانباء عن ستيباشين قوله "تلقينا طلب ليبديف الذي يطالب بالتحقيق مع الاتحاد الروسي لكرة القدم." واضاف المسؤول الروسي قوله "نريد ان نعرف ان كان الاتحاد الروسي لكرة القدم ينفق من اموال الدولة ام انه يقترض من بنك الدولة وفي هذه الحالة فاننا سنتحرك. يفترض ان نبحث هذا الامر خلال اجتماع مجلس الادارة المقبل."