في مستجد مثير مرتبط بالوضع الغامض الذي يعيشه النادي القنيطري والذي يسير برأسين منذ أكثر من أسبوعين، إذ يباشر يوسف شيبو تفاصيل سداد ديون ومستحقات اللاعبين في الوقت الذي يوجد فيه التوقيع المصادق عليه من طرف الجامعة في حوزة محمد شيبر، طالب الأخير بتمكينه من مستحقاته وديونه التي مكن من خلالها الفريق في فترة من الفترات مقابل تقديم استقالته. وقدر محمد شيبر المبالغ التي سددها للفريق بحوالي 50 مليون سنتيم وزاد بأنه يضع الفريق تحت أي خبرة محاسباتية كيفما كان نوعها ومن اختيار أي جهة لتحديد المبالغ التي قدمها للفريق في شكل قروض، وعلى أنه مع القرار الذي تتخذه فعاليات المدينة: «لقد جئت رئيسا مؤقتا ووضعي مختلف عن وضع حكيم دومو، لقد تم انتدابي كرجل طوارئ لفترة محددة وأنا قبلت بالدور وإن كان هناك من يريد تنصيب رئيس جديد فأنا أرحب بالقرار شريطة أن أستعيد جزء مما دفعته للفريق في فترة كان يعيش خلالها أزمة خانقة. لم أكن في يوم من الأيام ممن يثيرون الفتن وأنا شخص معروف بكوني رجل مسالم ولا أحب الصراعات، فقط على الجهة الراغبة في تثبيت شيبو الذي أحترمه ويحترمني رئسيا أن يعيدوا لي ما دفعته كديون». غير أن شيبر أكد أنه لن يرحل حتى ولو نال مليار من السنتيمات لسبب واحد هي الطريقة التي جاء بها شيبو، والتي كانت سببا في زعزعة إستقرار الفريق «أتأسف لما حصل وأتأسف لفريق النادي القنيطري الذي يدفع الثمن نتيجة لحسابات أشخاص لا يهمهم وضعه، إننا أمام وضع كارثي وجماهير فارس سبو تعرف كل شيء». وجدير بالذكر أن جمعا عاما ثانيا عقد بالقنيطرة وضع شيبر رئيسا بإجماع 30 منخرطا يصر المكتب الذي يترأسه شيبر على أنه قانوني ومعترف به من طرف الجامعة، ما يجعل الكاك من الفرق التي ستعرف جدلا قانونيا في بطولة عنوانها الإحتراف.