مصير غامض ومستقبل مجهول ذاك الذي أضحى يواجهه أسامة السعيدي بعدما كان قريبا جدا من التوقيع لغلطة سراي التركي. مينو رايولا وكيل أعمال اللاعب والذي إنشغل في الأيام الأخيرة بصفقة موكله الآخر زلاتان إبراهيموفيتش، لم يواصل سلسلة المفاوضات مع النادي التركي وطالب بمبلغ مرتفع في آخر فصول الحوار وهو ما عجّل بفشل الإنتقال وعدم تحمُس المسؤولين الأتراك من أجل إنهاء التعاقد. السعيدي الذي ما يزال في عطلة حاليا ولا يتدرب مع أي فريق يبدو أن إحتمال بقاءه بهولندا وارد بقوة بعدما عاد الزعيم أجاكس في بداية الأسبوع الحالي لإبداء إهتمامه المتجدد بضم اللاعب، حيث يراقب المدرب فرانك دي بوير تطورات مستقبل السعيدي ويتحين الفرصة المواتية لجلبه وهو الذي سبق وأن أبدى إعجابه بصاحب 23 سنة وإستعداده للدخول في مفاوضات معه من أجل إقناعه بالإنضمام لأجاكس الذي يبحث عن جناح بمواصفات أسامة. ويدخل مارسيليا كطرف أساسي في سباق التنافس على صفقة التعاقد مع السعيدي، لكن حظوظه أقل في الظفر بخدماته للأزمة المالية التي يعاني منها النادي الفرنسي وإستعداده لدفع مبلغ مليوني أورو كأقصى قيمة مالية، علما أن الوجهة الروسية تبدو واردة وخصوصا من عرض سبارتاك موسكو المغري.